ملحمةٌ في الحب



سيدتي ..
متى يتحقق حلمي فيكِ؟
متى ينسكب كأسكِ فوق فمي؟
يغويني حرفكِ يطعمني
فأهيم أنا
وجوقات العالم تسألني
إنشادكَ أين ؟
أنسيتَ الرتم الموسيقي
أم صرت بعشقكَ وثني !!
لم أجبهم سيدتي..
فتراتيلكِ عشقٌ في دمي
وسلامياتُ موسيقاكِ
تخرج من صدري أفيوناً
رقصٌ سحريٌ يأسرني
انتِ فيكِ تحترق الأنفاس
وبقربكِ يتوقف زمني
أنا دونكِ لا وصف لا معنى
لا شيء دونكِ يا أنجمي
دونكِ أنا حقلٌ من ألغامٍ
لا يجتازه الا الموتى
وصراخ القتلى يزحمني
وشوائب الموت على صدري
وجروح غائرة تنزفني
دونكِ انا أمٌ ثكلى
بل طفل شح العطف من جواره
فذبلت ملامح عينيه
هكذا فراقكِ يرسمني
ماذا ترين في لوحتي ؟؟ا
إني عاشق دونكِ
جثو على الأرض أبكي
ففراقكِ صدقًا يقمعني
دونك اني مواطن عاث فيه المستعمرون
اقتحموا بيته
فبكتكِ جروحي ياموطني
دونكِ لا اسم لي لا هوية
فأنا مقيد بإسم عاشقٍ وثنيّ
فأنا مذ عشقتكِ
آمنت ان الحب لكِ وحدكِ
وأن نبضكِ في نبضي أزلي
عشقكِ يخلق في ذاتي أملا
وجداناً يستهلك مني ألمي

يعريني فوق شفتيكِ
بستاناً من زهرٍ على جيدكِ يزرعني
سيدتي اني مذ تلوت
طقوس الحب فوق خديك ِ
تورد الخفق في صدري وانتفض مبسمي
وجالت بين أناملي أناملكِ الناعمة
تغوص في أطرافي حتى فمي
وتكتب في ليلة اللقاء بكِ
عناقا بدايته قبلة لا تنتهي
اني اهواكِ سيدتي
ففيك تغير طعم شفتاي
وأصبحت تضاريس وجهكِ مغنمي
أحبكِ أكثر
وأكثر
ولا أدري بأي الحروف
تثور عاطفتي وبيديكِ ترتمي
وتغرق أصابعي في خصلات شعركِ
المرتمية على وجهي ومعصمي
فيكاد من لهفته قلبي
أن يعتصر من فمكِ الزمزميُّ
قبلةً تذوب لها الضلوع وتنحني
فأغيب عن ملامح الوجود لحظة
وتغيبين بين حناياي لتحتمي
سيدتي سأموت شوقا لعينيكِ
لفمكِ
لكفيكِ
حتى كأني من شوقي ثائرٌ
يريد حربا ليهتني
سيدتي إني أحبكِ
أحبكِ
وكل عمقي ينبض بإسمكِ
سُكَراً أنتِ بل شهدا بطعمه يؤججني
فلا غيركِ يستحوذ أنفاسي
ولا غيركِ سيدتي يملك عرشا في دمي
فاهنئي سيدتي فلغيركِ لا ينبض قلبي
فأنتِ كروحي بجسدي ترافقني
أعيش لأجلكِ وبكِ معشوقتي
فحبكِ حتى مماتي يملأني
أحبك ِ
وسأقولها أكثر
سأقولها
أحبكِ
أحبكِ
أحبكِ حتى بعدما الموت يأخذني

"
"
أحيانا أحب أن أعيش مشاعر الرجل العاشق
فأتقنن النزارية العاشقة .. أتمنى ان تلاقي استحسانكم
* معذرة لطولها

حانة الإنتظار



حانة الإنتظار


"










على بابك أقف هذه الليلة
أحمل معي باقة من العشق

لم يشعر بمثله أحد

وشوقا رقت له السماء

فجفت من وجعها عن إدرار المطر

هذه الليلة ..
لا مطر
لا مطر

لا مطر


فمآقي السماء جافة

وعيناي مملوئتان وجعا



هذه الليلة
ابتسامتي لم يهل هلالها بعد

وأنت يا كلي أنت ...
هناك غافل
ألحانك توقف نبضها
قيثارتي قطعت أوتارها

وحبالي الصوتية بترت

فكيف أناديك

يااااأنت !!



هنا هذه الليلة

عند الباب

أتوسد الساعات والثواني

سيأتي ؟!
أعلم أنه لن ينساني

كل العيون تطالعني

أناملهم تخدشني أكثر
وأنت ..
أين أنت ؟...
أتتحاشاني ؟

ويزيدني البرد جوعا اليك

أينك هذه الليلة نحتفل

نرقص ونغني

أليست هذه الليلة ميلادنا !!

فيها ولدنا

وفيها ربطتنا أسمى المعاني

أينك ،،

قلبي سيذبل قبل باقاتي
أخاف أن تدق الثانية عشر

وينتهي اليوم
وأنت ..هناااااك في غفلتك ستنساني؟!

"


:)

أعلم حبيبي


أنني متبلورة في كيانك

وجدانك


وبكل خلية فيك تلقاني
أعلم كم تسرع في خطاك
تتعثر هنا وهناك
فلا الشوارع

ولا الاشارات المرورية
توقفك عن أحضاني

أعلم ..

أنك تحترق لتلملم بردي

بدفيء يديك حين تلقاني

"
كل عام وانت حبيبي
:
كل عام والجميع هنا أحبة في الله
وجعل الله لكم في شهره الكريم فرجا ومغفرة ورحمة وقبولا
وأنالكم حسن العاقبة والختام
:

وفات موعد القبلات !!




وتخلفت ساعاتي عن ميعادها

وبقيت أحدق في تلك الزاوية

حيث الهاتف في ركنه المعهود

الوقت تأخر ..

والساعات المتأخرة تبدأ البكاء

حتى طلوع الفجر

لا أعرف كيف أغمض جفناي

قبل ارتشاف رحيقك الصوتي

أعتقد أن معزوفات صوتك

تضاهي باخ وبيتهوفن

أنا ،، أعشق رتم أحرفك

ضحكاتك

أدمتتك حتى الخبل

لك نكهة مميزة تستعمر الروح قبل النبض

نكهتك قوية ككوب قهوة بالكريمة

لذيذ وعميق الطعم

تترك أثر الراحة واللذة معا في كل مرة

لك طعم يبقى في الذاكرة

ولا ينتهي حتى مع ذوباني

كم أتوق لتذوقه هذه اللحظة


آه ياساعاتي المخبولة
كيف لي ذلك
وقد خانتني عقاربك
"
أتعلم .. شفتاي تفتقدانك

فصولك الأربعة !!






فصول !! ..
بقع ملونة

تبعثرها الفرشاة
هنا وهناك


حولي وفي عيناي وذاكرتي

هناك حيث أنت والأمطار تزاحم عناقنا

وهناك أخرى حيث حرارة الصيف تغرقنا بحنو في الأحضان

وهنا مع تساقط الأوراق في لحظات آلامنا

فراقنا وأشواقنا
"
"


ألوان كثيرة متداخلة تأخذني معها

في عينيك

شفتيك

وفي العالم المحيط بك

كل شيء يخضع لفرشاة أشواقي

ترسم ما أريد

لهفتي

قبلاتي

وحتى انكساري على كرسيي الانتظار

وأنتظر

وأنتظر
أي شيء منك

رائحتك

صوتك

"

"

تجاويف صدري بدأت تدق أجراس الحزن

أينك؟

أينك؟

يافصولي الأربعة

يا اخضرار حبي وشوقي

يا جنوني الممطر

ياخوفي المتساقط في فراقك

يا دفء لقائك كل يوم وكل لحظة

على حبات الكيبورد

بين حروفي التي أسكبها في مدونتي

وبين رحى فكري الممتزج بك ذاكرة ونبضا

"

"

أحب أن أراقبك بصمت

أتعود على أنفاسك

على نبضك حين يمازح نبضي بالمشاعر

أحب أن أختنق لحظات قبلتنا العميقة

فأتنفسك

انت،،

لا غيرك

هنا على صدرك
أحب أن أبقى
أغمض عيناي

حتى لا تمتحي فصولك عن ذاكرتي

"

"

تعاسة لذيذة !!






رفقا رفقا ...

عواطفي كعروس هذه الليلة

تزفها الموسيقى

وتخفق بشدة بين أنامل حبيب دافي


"


ياسيدي


ما أتعس القلب الذي يهواك !!


لا سيدي لست مخطئة


فأنت يابسمتي

لوثة جنون لا يبرأ منها المصاب

وانت مدار الأرض في سنة كبيسة

تغريني بأربعة أحرف ( أحبك ) وتجافيني لأربع سنين

أنت لوحة ربيع لا نصادف تفاصيلها الا مرة واحدة في السنة

قل لي يا من جعلت مني أصيصا لزهورك الحمراء

ماذا يفعل المشتاق اليك ؟

وكيف يكتفي من قربك الواله ؟

ومتى ياسيد العشاق

متى تحرر لآلئك الثغرية

ففمي زهرة ذبلت تنتظر من فيك المطر

متى تمرر أناملك لتقطف من تضاريس جسدي أشواقه

ليرتوي عناقا ولثما

سئمت ألحفتي الباردة

كلي يتضور جوعا

ومستعمراتك ...

مملوءة بكل المشهيات

وأنت ياسيدي

ترتدي مشاعري وتغادر

تاركا ورائك جسدي المنهك شوقا

ونوتة صغيرة عليه كتبت :

لموعد قريب .. سنلتقي وسنرتوي

لكنني انتظرت

وتحول اليوم الى سنة

واختلط الصبح بالليل

وكل يوم ،،،

يدق منبه الاوجاع منتظرا بعض الأمل

ولا شيء ياسيدي الا الملل

وحرقة تكوي فؤادي دون كلل

أوتعتقد للآن .. انني مخطئة حين اخبرتك ..

ان القلب الذي يهواك تعيس !!

ما أتعسني وما ألذ تعاستي في هواك

:


:


وداع مجروح






أشاحت عني الساعات بوجهها ..

كانت المسافات تطول والملامح تضيع في زحام الوجوه

أين أنت ؟؟

تسائلت ألف مرة

أين وقفت ؟؟

لتودعني ؟!

ام لتضمني ؟!

كل الوجوه اختلفت وضاع وجهك هناك في منفى روحي

ليتك عبرت الامكنة

ليتك عبرت الحواجز

ليتك امسكت يدي

ضممتني وعبرت بي كل الغمامات

لأبقى هناك معك

لكن الذهول أبقاك منكسرا لا تطرف عيناك نحوي

تهشمت أنفاسي وتضائلت شموعي حتى انطفأت

شاردة الحواس بقيت

بعينين لاتريان شيء من لجة الحزن

والدموع المدفونة في قعرهما

ليتك ما اكتفيت النظر

تطالني ابتسامتك المجروحة

تستجديني متابعة الطريق

وتنتزعني من جسدي

: ( كوني هناك حبيبتي ، لكنك ستبقين هنا ) ~ واشرت على قلبك

ألا تعلم أنني كنت اخطو خطوات الموت

وكلما ابتعدت أكثر

كان جزءا من قلبي يسقط تحت الاقدام

يستجديك رجاءا ان تنقذه

لكنك تابعت النظر عن بعد

وانا تابعت طريقي

وحتى هذه اللحظة

بقت صورتك تزلزل كل مساماتي

فأستيقظ من حزني عليك بشوق أكبر اليك

"

"

تصدق؟!





وكأن تلك الصور لازالت عالقة هنا أنت وأنا... من يحب الثاني أكثر ؟!
من يعتنق الأخر ويغتسل به حد التأثر لأعمق خلية في الجسد؟!


فكتبت ...

"

تصدق؟!



غصب عني افكر واتسائل
ياترى من يحب الثاني أكثر؟


كانت الكلمة على لسانك تفز
آنا أكثر آنا أكثر


واستحي من طلت عيونك
تناظرني وتسحر


وتنطق بلهفة عيوني
أنا من يحبك أكثر


أنا من شوقه تعلق في هواه
وأصبحت أشواقه تزفر


ومن حنينه تنورت بسمة شفاته
وانتفض كله وتأثر


أنا ياكلي وشوقي فيك
كل نبضي تبختر


أنا بس ودي أطفي بشفتك
ناري اللي تسعر


ودي بخدودك ياورد تلامس
خدودي وتخضر


مادريت يالتروي روحي من حنانك
كل ذبولي فيك يزهر !


صدق ماتدري ياروحي ؟!
ولا قلبك يطمع أكثر؟


أنا كلي لجل ذراتك خلايا
تبني بجسمك وتسهر


أنا أنفاسك تحسسني بصدرك
وبكل زواياك أتعطر


إيه أنا من يحبك أكثر ولك أحاسيسي
فيها كل تعبير يكبر



""


"

وداع المطر






وارتعشت أحرف الوداع في شفتي


لم ألتفت بعدها لأضلعي كيف انتفضت وسقطت واحدة تلو الأخرى


غائبة عن وعي اللحظات


أعيش غيبوبة الوداع متسمرة الدمعة


يا أنت يا سعادتي الغائبة عن متنفسي


يا أنت يا ولوج الفرح لحقولي


كيف ودعتك !


كيف أبقيتك خارج كرتي الأرضية


بعدك .. سأسحب الأكسجين عن كرتي


وأفصلني عن عالم المجرات


وابقى كوكبا تائها بلا مسار


يا أنت يا من تنبض في عروقي كأنك الجسد وأنا الظل


عجبا !! كيف سيبقى ظل بلا جسد


وتجمدت أنا في مكاني


في مسار الأفكار وذاك الألم القابض


كأن يدا تمسك قلبي بقوة حتى تفجر


وبدوت كخشبة مسندة في زاوية معتمة بعينين جاحظتين


لا دموع تتساقط مطرا


لا آه تصعق الروح وتزلزلها


لا شيء يتحرك فيي مذ تلك اللحظة


كأن المدى واسع قاحل لا تثيره حركة هواء واحدة


يااا انت اينك من لحدي المظلم


أين أنت ..أودعك فترحل دون ان تنظر ذهول جسدي الفاقد


لا زالت الكلمات ترتجف في عمقي


ألا أنه الموت في قعر الحياة يستبيح لحظاتي بعدك


مذ هذه اللحظة سيأكلني اليتم


وستعوي ذئاب الوحشة في لياليي المظلمة


ولن يبقى في نهاراتي أي ضياء


"

"
بدونك أصبحت جسدا بلا حواس

~ رسالة أشواق فوق مغتسل الوجع ~

~ رسالة أشواق فوق مغتسل الوجع~
"
"
مرحبا ... زهرة الشوق ، يا هلاله الباديء أول الاعتراف
في سماء أشواقي المترفة حد البذخ والمتعطشة حد الفقر
سيدي الحبيب ...
فيك تأملن حسناوات حروفي .. تمايلن على أسطري
تزحلقن على الشفاه كأنهن مطرا لا تلجمه عواصف بل تثيره أكثر
إليك تأوهت أصابعي الملجومة بفراقك المضني
مسلسلة برعشة الذكرى التي لا تفارقها رائحتك
إليك سيدي ... في مداك البعيد القريب حيث لا أنفاس تضمني الا طيفك
المبذور في أرضي نبتت براعمه وتفنن غصنه في شق مسار جذوره في العمق
اليك أشتاق .. وتنحرني لحظاتي الغائبة عن يديك الدالفة الى محيط غيرك
فلا ادري لحظتها أيهم أنا! .. واين مراسم الحزن لتعلن رثاءا ليلة الدفن!
وأتيه ،، بينك وبينهم .. فقبضتي تضمك حتى الموت نحو الصدر
وعالمي المركون بعيدا عن عينيك تغيبه رمال القدر
قل لي ..
أين أنثر روحي ؟
وأين أتوجه بصلاة العاشقين ؟
وأين اكتب بدمي عقد القرابين ؟
حتى العشق ياسيدي تطاله عيون المفترسين
وتغرز نابها فيه بلا رحمة !
اني هنا .. النهار يشعل شمس الشوق في وجداني
والليل يسدلني على فراشي بدموع الأوجاع
يترجل الشوق مني لحظات فقط ليخفي نفسه عن أعين المتجمهرين حولي
وكلما نبذت نفسي عنهم تورد عودي وتبسمت في وحدتي بك أحلامي
أراني اليك ..كأني فقيرة على أبواب الشغف والشوق أتأتأ من شدة الجوع وأتحين فُتاة الخبز على الأرض
لألملمه كسرة كسرة أسد به هيجان جروحي في بعدك وأسكن به روع الخافق المرتعش بغيابك
لأقسم أن الشوق أضناني وبعثرني وجعلني رميما على مغتسل الفراق
عد سيدي ،،، قبل أن تفقد بقاياي
"
"

الإرتشافة الأولى

مرحباً شفافة عطرة وناتبضة بالحياة
من بعض قطرات المطر المستيقظة باكرا
أُكوّن } مدخلاً : نزارياً كإستفتاح حب وشوق { ~
عقدة المطر ~
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إنت إن كنت في الصين، أو إن كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
"
"
{ مخرج } ~
إليه ،،
لأنك الأجمل في روحي لا أغادرك ولا تغادرك شراييني
"
إليكم ،،
أزيح ستائري بحثا عن الوطن فعسى أن أجد موطني
هناك كنت جراح ~
وهنا أنا عقدة المطر ~
"
فأمنيتي أن أكون عند حسن ضن القاريء فيجد من مطري ما يزيح به مشواره الحار الخانق ...
مودتي ..

رؤية

صورتي
قد لا أرى نفسي جيداً ،، لكنني أحاول الإصغاء قدر الإمكان ..

بياضهم يلملم أنفاسي

كن على علم بكل جديد ، إشترك ..

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner