للواحة الخضراء أمطر شكراً

"


لم أستسلم
رغما عني كفي تبسّم
أحمل في زندي أنوارا
باسم الله
نصرٌ في أبصارٍ ترسم
فإني ..
حتى الآن وبعد الآن ..
لم أستسلم
ولن أستسلم
إني أميٌ في علمي!!
لكني،، ايمانيٌ مسلم
يقتلع الأشواك
وبحول الله
تعلو الرايات وتُحسم
لم أستسلم ..
لأجل الشوق ..
في عينيكِ دمعي يقسم
قبلات فوق جبينك ِعشقا ألثم
حتى نبضي بقربكِ أسلم
كنتي روحاً ..
أماً
جيلاً
كنتي ديناً لا يتلعثم
كنتي حرفاً قرآنياً
بنورك يقسم
فإليكِ ..
يافاطمُ محمد
نقسم نقسم
فبحق الضلع
والسقط المسلم
وبحق المنحور
ومن قطّعه السم
لم نستسلم
ولن نستسلم


....


تأثرت كثيراً برواية الرائع مهدي ( خيوط العنكبوت )
أنهيتها تقريبا في ساعتين عشت كيانها واندمجت بها حد تمازج الدم في الأوردة وأنهيتها بدموع لم أستطع بعدها الكلام ...

تخيل أن تروى حقيقة كإنسان تصلبه الجاسوسية وتختزله أنظار التنظيم القاتل ليقطع اوصالك
يستسرد منك جزءا من حكاية عشقك الديني ليحاول خنق جنينك فيه
أن تكون كامل العشق فلا ترد في باطنك قطرة خيانة لهذا العشق ولا غفلة أو برود يطفأ هذا العشق
هذا فقط ما يجعل سلاحك أقوى من كل طامع ونكايتك له قوية تدحضه حتى الزوال
حتما ان هذا لا يقتصر على فرد واحد في ضيعة جبناء
فالواجب أن نكون كلنا ضِيعُ شجاعة تنفي من حولها الأطماع وترد الكيد لنحرها
أمثلة كثيرة تخلد ذاكرتي لمثل هذه البطولة السامية
وبعضها يقرح الفؤاد فرحا ملطخا بالدموع
فالجراح المفرحة تكاد تكون قليلة هذا الزمان لذلك تدلي ألسنتنا بنداء الغوث
فالغوث الغوث يامضمد الجراح وياقامع الآفات وناتف الأكمة السوداء من ظهورنا
ضامئون لجوارك متوقدة أذهاننا تنتظر خروجك سيدي لتنثرهم نثرا على أرض المقابر وتنتشل جذورهم كما تنتشل جذور أعشاب ضارة
حبا اليكم سادتي تُنحّى أهوائنا لنغتسل بطهركم وحبكم وولايتكم

...

أحببت في هذا البوست أن أشكر بعمق العزيز مهدي
فلقد قرأت رواياته رمال الجدار فتأثرت كثيرا بها وكذلك رحلة في المساء ولكن خيوط العنكبوت أذاقتني حرقة ووجعا حتى استحقرت كل ساعة لم تنمو بذكر الله

عقيل كان ذاك الايمان الطاهر الذي لم تثنه المكائد والمحن عن اضاءة بداية نور لطريق الحقيقة
وفاطمة رأيتها كالفاطمية وكزينبية الفكر لرسالتهما تعبير يمتد من هنا حتى باطن الأرض وشاهق السماء
بنداء الحقيقة
ومع دموعها،، كدموع زينب فوق نحر الحسين
دموع نهضة وإباء .. دموع حرية ونصر
لذلك بكيت بحرقة توسعت من خلالها الرؤيا
فامتد الخيال من هذه الصور للصور الكربلائية
:

:
فشكرا شكرا لك مهدي لكل ايقاض نور تشعله في فتيل بصيرتي
لكل هواء تذيقنيه بمتنفس واسعا يشرح الصدر ويحويه الجمال
شكرا لك .. ولا زلت متابعة .. :) وأعتقد هناك رواية أخرى لم أقرأها..
أدعوا نفسي لقرائتها غدا ان شاء الله
وأدعوا الجميع لقراءة رواياتك
واحة خضراء
http://ba7rani87.blogspot.com/

حقا إن واحتك خضراء بما ينبض فيها وبما يتوهج من داخلك النبيل والطاهر
يكفي تلك الجاذبية التي تنطلق منك وحولك تصنع من الياسمين طهرا
تحيتي بعمق هذا الجمال الوارد في واحتك
بل أكثر

مودتي

مساحة من اللاوعي


نافذة مغلقة
سحابات خيال فوق رأسي
صوره مفروشة على بساط الذاكرة
وهنا وهناك متشح بالشوق
ذاكرة مكتضة به
ويدان ممتلئتان منه
وكله يترسب في داحلي
كصخور تتكوم قرونا عدة
لتكون طبقات اشتياق لا حدود له
حرفه يبرز على شفتي
فأبلعه قبل أن يبتسم جفني
وأخاله أمامي في ضوء الخيال
أخاف من نفسي حين أناقشه موضوعا
أو أكتسبه طعما
أو حتى حين أسكبه عطرا على ملابسي
أخاف أن ينتهي فلا اجده مرة أخرى
فأغمض عيني بين خيالاته
"
أشعر بخطواته تنبش جسدي
وتعزف فيه موسيقى لذيذة
أعيش دون وعي حين أراقصه
يمسك يدي ويقبل أناملي واحدة واحدة
كأنه يلتهم أصابعي التهاما
يقرع الطبول في صدري
هي طبول الحرية
يقدم لي أجنحة من عينيه
أشاهد العالم من زاوية أخرى
حيث كل المدن ملونة بالفرح
تبتسم كابتسامات الأطفال
الشوارع مزينة بالضحكات
والسماء تمطر حكايا لأجمل الرقصات
ودندنة البحر تغري
أتنفس بعمق واغمض عيني أكثر
لا أريد أن أستيقظ
أريد أن أرحل فيه
أسافر عبر مسامه وأنفاسه
فيفاجأني رفيف شفتيه على وجهي
يلعق النوم مني كما تلعق النحلة رحيق الأزهار
ويضخه عسلا بكلماته اللذيذة

ذوقي محبوبتي
ذوقي صحبتي
جنوني
ذوقي من بين أضلعي ما يخفق بلا شعور
فحين أراكي تصفق أضلعي تحية
وتنحني كريات دمي الحمراء
لتبعثك أوكسجينا عبر الرئة
نحو كل الشرايين والأوردة
أعبريني
لن أكون مضيقا
بل بحرا واسعا يكفي لكل سفنك
الماخرة فيه ذهابا وايابا
ولا تخافي من مثلث برمودا قلبي
سيسلبك القوى في اول قبلة
وستكونين غارقة في غياهبي
حتى اللا نهاية

أأفتح عيناي ؟
؟لا لا تفتحي ..
لازلت أحكيكِ لأطفال دمي
حتى تعشقكي حكاية وتطربك ترنيمة
أغمضي عينيك حتى تبقي في اللاوعي
فلا يبقى الا وعيي انا
تحيين فيه
وتستأنفي تفكيرك ونبضك وحواسك العشر
ألي حواس عشر ؟!!
هن حواسنا المشتركة
"
دقات باب !!
أحاول النهوض فيمسك بي
لا تنهضي
ربما هو شيء مهم .
.لا تنهضي ،، فإني !!
"
نهضت من فراشي
فأنت ماذا ؟!.
وقبل ان أفتح الباب
إلتفت لما حولي حيث تسرب كل الكون الممزوج به
ولم يتبقى الا ...!!
لا شيء!!
لم أفتح الباب
لم أستطع ان أبلغ فاه الدهشة لأغلقه
غاب هو
وعادت لي حواسي الخمس
خمس فقط!!
تقاطرن دمعاتي
لا يلجمهن شيء
يسندني الباب المغلق
و طرقات مستمرة
اللعنة على طرقات الباب !!
"
جريت نحو السرير
ألقيت بفتاتي عليه
أغمضت عيني
أبحث في خارطة اللا وعي عنه
لم أجد تلك الخارطة
بحثت فكان الوعي يسد الأبواب
وكلما وجدت منفذا له
تصدمني لافته مكتوبة بالدموع
توته توته وخلصت الحدوته!!
لا لا
لم تنتهي حكايتي معه
أين انا ؟
في اي زاوية ؟!
اين هو؟
متى يبدأ ارتجالية الحركة
متى يبدأ نص قبلاته المعهودة
وحكايا أنامله التي تكتب على جسدي
في كل سطر ايقونة وله
وفي كل نهاية سطر بداية لعناق مجنون
يسكب دون توقف
"
سأوقظ حواسي
كلهن دالفات الى غير ما أريد أ
ظنها حاسة الشم سترأف بحالي
ستوصلني لرائحئته التي أحب
ستسلك بي عبر الهواء
حتى أصل لقنينات عطره واتمرغ في أحضانه
لم تفلح !!
كلما مسكت خيطه العطري
قطعته روائح الجو المزعجة
أدخنة التبغ في جلود القاطنين قربي
حتى دخان احتراقي له يحرفني عن مسار بحثي عنه
ماتت حواسي بدونك حبيبي
لا عينان تبصرانك
وأنف تشبع برائحة الاحتراق
أذناي تجرحهما طرقات الباب التي لا تتوقف
و يداي ترتجفان من شدة البرد
فبعدك أوصلني لحالة تجمد
وماعدت استطعم شيئا بعدك
ياحواسي المغتربة
مازال قلبي ينبض
يصرخ مستهجنا غربتي فيكي
مستهجنا تخليك عني
أين هو ياحواسي
أعيديني لحكايته
أعيديني بين يديه
قرب انفاسه
يسرج مني ابتسامات وحروف ومواويل
أعيديني لمساحة اللا وعي
فأنا اريد ان اعيشه هو
وعيا وادراكا وحياة
أعيديني قبل أن ينبت جنين قلبي يتيما
ويذبل الريحان الذي غرسه في شعري
حتى ياسميناته المغروسة في جسدي تبكي
وأنا أعاقر النوم دون فائدة
فلا الوعي أثملني
ولا هو ظهر بين تلابيب الخيال
ليركنني في وعيه
ويسردني قصة ورواية
أين أنت
أريدك هنا؟!
اتسمعني أناشدك
اقفل مساحات اللاوعي
وكن انت الوعي والادراك
كن الحقيقة والخيال
كن انت حين تكون عيناي مفتوحة او مغلقة
في جوف الظلمة
او على وجه النور ترتسم وترى
كن انت طارق الباب
لأنهض من اللاوعي
واستقبلك بوعيي
كن انت كل شيء حولي
فأنا ..
أحبك بجنون
"
"

أحتاج أن اراك




إستمع





"


لن اتسائل كم مرة ينصت السهر لأشواقي


وما الأشياء التي قد أفعلها لأتجنب البكاء


البكاء!!


ربما هي اللحظة الوحيدة التي أقع في غرام الوحدة فيها


وأسرق الظلمة لأنفرد مع بكائي عن تلك الأعين


هل تعرف كيف تهطل الدموع حين تشتاق ؟!


حين تشعر أن رغبة كامنة في العمق تغتصب من أنفاسك كل ذرة هواء


فتحتاج لرئة ثالثة تعيرك بعض هوائها


أو تحقن شفتيك بقبلة اصطناعية


توقف !!


لا احتاج لها ..


أحتاج فقط أن أراك من جديد


أن تعطي قلبي دافعا ليخفق


أنا ...


أبكي ،،



أبكي ،،



أبكي ،،



تنتابني نوبة خبل دموع



ربما أحطم كل شيء أمامي !!


حتى أشعر بأن طاقتي المتفجرة من الغضب قد رقدت في مهد الهدوء



لا ..


لا احتاج ذلك أيضاً..


أحتاج فقط ان اراك لحظة واحدة


لتزول آلامي وتتحرر طاقات غضبي فتلبس السعادة


أحتاج فقط أن ألتقي عينيك


لتسجد شكرا خفقاتي


وتنسل دموعي هاربة الى أحضانك



أنا لا احتاج إلا أن أراك


لا يهم بعدها كيف تموت فراشاتي


الأهم ..أن تلتحم بلهبك لو لحظة واحدة



إسمع .. صوت دموعي


حشرجة الوجع حين تهمس حروف حماماتك القادمة هذه اللحظة


{ أحبكِ


عساني ما أنحرم منك حبيبتي }



فأبكيك بجنون أكثر


لأني أحتاج أن أراك


أن أضمك بقوة وجعي وأشواقي الممتزجين


حمامة أخرى قادمة منك


{ انتِ احلى مافي حياتي


انتِ اغلا مافي الكون


أنا مانسيتكِ }


آآآه كم أملك حروف أشواقٍ تبعثرك ذوبانا


فقط لو كنت هنا



لكن أتدري ..


أن حروفنا الزاجلة كإدام نار تزيدني بكاءا


تثقل قلبي بالحزن


فأخفي أناملي قبل عيناي فأناملي المرتعشة


تجهش شوقا لرؤيتك لضمك بقوة حتى ليجزم من يرانا متعانقينا أننا جسد واحد


أضاء هاتفي مرة ثالثة حمامة قادمة منك


{ انت الأمل في رد الروح لي ياغالي }


لم يعلم أنني هذه اللحظة كلي هو


منفردة لا شيء أراه أو أشعر به


يقتحمني البكاء ويمزقني الشوق


فتنزف حروفي له


وتعزف خفقاتي رغبة في لقياه


له أرسل { حبيبي .. أدفأتني برسالتك ،، شكرا لأنك توقضني بقبلاتك حين أموت }


ثم اخرى ،،


{ أتدري محبوبي أني حين تحكي أشواقي عنك ،أغار منها .. أخاف أن تعشقك أكثر مني .. }


"


"


حتى حمامتي أرسلها بقبلات كلها دموع


أعلم انك تحبني


لكن ..


كم أحتاج أن أراك


هذه اللحظة


فأعذر بكائي


فهو لا يخرس


ففتيله الشوق


"


أحبك أكثر


"



"


ناموا في ليلة القدر!!






""


وبكت عيونها البراءة هذه الليلة
في ليلة العطاء
بحث اليتم عن حقيبته

ولم يجد الا حقيبة الفقد يلبسها

يلفها حول خاصرته

لا شيء خلف هذه الغيوم
سوى حلم شقي
بأن تتحول حقيبته لدمية يحبها
يحشوها بضحكاته اليومية ومرحه حتى يحميها
ليبدأ كل يوم بسعادة ملونة ومحملة بالهداية


هذه الليلة تغط عيون البعض باكية تسلبها اللذة لكثرة الخطايا
وعلى أعناقهم دموع التوبة تحرق نحرهم وتغسل جروحهم



وهذه الليلة تغط أعين البعض وهواجس الرغبات لم تحقق مناياهم
فلم يسألوا حقائبهم ماذا حملت أوزارا وماذا يمكنهم أن يخففوا منها
فهم مكبين على فاحشة الغفلة يأدون ضمائرهم ويصفدونها تصفيدا
وكأنهم لم يحملوا وزرا بعد ، خفافٌ لا يحتاجون ركوعا ولا سجودا
ولا دعاءا ممرغا بالدموع !!



هذه الليلة
محشر الدنيا ومقمع النفوس ومغربل الضمائر
فتُكشف النوايا وتُحط الخطوط عند الوجوه السوداء والبيضاء
وتُعرف سيماهم بأعمالهم وأمانيهم


هذه الليلة هناك أضرحة حول الأعناق سلاسلا تلف
وأخرى على الأكتاف صحائف خير ترفع

فأيهم أنت ؟! وأيهم أنا ؟!

أيهم يا الله أنا ؟!


هذه الليلة أيضا ..
هناك براءة تتخثر دموعها وتمزق أعشاشها فيُحل لها النوم كيلا تفزع
كهذه الليلة التي أبرزتها الكاتبة : فاطمة الزهراء الرغيوي في نصها المبكي

{ في ليلة القدر، ترتفع الوجوه إلى السماء، داعية بالسلامة وطول العمر وكثير من المال، وبالجنة..
وفي بيت منسي، يستلقي طفل على فراش عادي. لايعلم أي ليلة هي.. يستمع إلى صمت المدافع.
يترقب عويلها. قد تخطف هذه الليلة أيضا، قريبا له.
لم تسعفه معلوماته أن يعد موتاه، هو لا يحسن العد إلا إلى العشرة..
في ليلة القدر، في بيته المنسي، ينظر الطفل من نافذته، يرى نور يقترب.. ويقترب
- أمي، أنظري.. إن السماء مضيئة، صافية،
تتطلع الأم الى السماء، ثم تحضن طفلها.
- تعال ياحبيبي، لقد حان وقت النوم.
}



ماأقساها ليلة في البيت المنسي وما أوسعها ليلة في بيوتنا
ولا زلنا غافلين !!

:


اللهم اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا ونقنا من الدنس وأكتب لنا في هذه الليلة ولادة
اللهم اكتبنا من الصالحين لامن الطالحين
أللهم أكتبنا من القريبين لا البعيدين
أللهم بيض وجوهنا
وأسترنا وأعف عنا وتقبلنا قبولا حسنا يا أرحم الراحمين


والله رح موووت فيك!!



فيروز تدغدغ إحساسي ...
بعدك على بالي
ياقمر الحلوين يازهرة تشرين ياذهبي الغالي
بعدك على بالي
ياحلو يامغرور ياحبق ومنثور على سطحي العالي











تثير جنوني حين تخفق في ذاكرتي

تستأثر بي روحا وكيانا

تملأني كأساً به أنت فقط

هوسي بك يقتحم كل اللحظات يتأبطه الشوق

عذوبة انت تلتهمني

تشربني

تنام عيني ولذتك تقتحم روحي

تستفحل في أضلعي بثواني

فلا تجزع منك خفقاتي

بل تعتكف فيها كنشيد وطني

كلما مررت بها إرتفعت اعلامها لتحيا بك كل اوردتي

فخفقة تنشد أهواك

وخفقة تتلوها (( عاش الملك ))

ما انت ؟!

أحببتك مذ ضمني المهد

مذ تلونت بصيرتي

فأصبحت حرف تهجئتي

أحببتك منذ خطواتي الأولى

إليك وفيك تختبيء أشواقي

وفي حضنك تنام طفولتي وأنوثتي

أحبك ..

لا ليست كلمة وكفى

هي نجواي

نظمي خواطري المرسومة بل لغتي

أحبك ..

إسمعها لحنا

ذقها

من بين شفتاي رحيقا فيه قافيتي

آآآه يا أنت

كالأحمر تختزن الحب

تدللني

تذيب بقايا صلابتي

وبين يديك تقلبني

وريقة أنا ترتعش

أم قطرة ماء في ثغرك المشتاق تؤرجحني

أحبك ..

أحبك ..

والله رح مووووووت فييك!!

(( فيروز :

و الله رح موت فيك

صدق اذا فيك

بيكفي شو بدك مني اذا متت فيك

معقول في أكتر

أنا ما عندي أكتر!! ))



برد الخوف









مدخل (( خايفة .. تنتهي في أول لقاء ..

وانكتب بصمة وداع ، خايفة .. انتهي بآخر موانيء بسمتي ))


عند الموانيء المسحورة توقفت ..
خائفة أن تتكسر روابيها عند قدماي
فلا ترسو سفينتي في عينيك
أخاف ان تختنق أحلامي بك باكية قبل أن ينسج الحب رداءا لذاكرتي ..


اخاف
،،
انغماس أناملي في جليد الفراق
فتتجمد
على أطراف شفتاي كلماتك
وتقتلني برودة الأيام
فتغسلني الأوجاع وتقحمنى في ظلمة لتغيب عينيك عن عالمي
فلا اغتنم موائدي من دفئهما وأضج جوعا دونهما


هناك تبكي خطواتي الراقصة بين كفيك خائفة
تنتحب الرعشة المتوسلة عينيك وتموت على قطعة جليد أمنيةٌ
بحثت عن عش على غصن غض فاحترقت أشجار الكرم
وبقت تحوم بأجنحتها حماماتي


لا تدعني ارحل
لا تترك أطراف اناملي تتخشب من شدة البرد
فتقرصني اشواقي العقيمة في رحيلك
وتتكسر مجاديف اللهفة دونك

فما انا ؟
حين لا تكون أنت !!



أريدك ..
حولي تطوفني شوقا
تطوقني شغفا
تطوقني قبلات لا تنتهي


أريدك ليتحول كلي انتفاضة مولود يجتمع بالحياة
فتصبح الحياة لا وعيه
ولا شيء في وعيه إلا ثدي امه
أفتزيدني شغفا بك .. وتفطمني قبل اواني من ثغرك الباسم ؟!
لتستكين أنفاسي بمهد منحور !!
اني لمتيقنة .. أن قيثارة روحي لا تعزف الا بخفقاتك
ودونها يتجمد الكون وتحال اخضرار الحياة لإابيضاض بارد يتقمص الوحدة


خذني ..
من تحت الانقاض
واشعل بحبك أعواد ثقابي
فتزول برودة آلامي
وينصهر الخوف من محاجر قلبي المتوجل دمعا ودما

ألا تعلم أن الدفيء اثنان والبرد واحد يبكي الوحدة !!



مخرج ..(بدونك .. وش أنا .!! ....)

رؤية

صورتي
قد لا أرى نفسي جيداً ،، لكنني أحاول الإصغاء قدر الإمكان ..

بياضهم يلملم أنفاسي

كن على علم بكل جديد ، إشترك ..

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner