رضاك أبيـــ:(

http://www.youtube.com/watch?v=x9G9JZlPUwk
كان بحثا عن الشاعر عبد الله القرمزي لأكتبه شاعرا وكقصيدة .. كنت سأرشه وردا لجمال التقائه وحسين الأكرف في أروع القصائد ..لكنهما أخرساني !! ..
ضننت كثيرا أنني برئت من ألمي
توقف نبضي فجأة وهبطت دموعي في محراب يتيمي
ليس حرفا يمكن أن يكتب في وصف شعور هذا الوجع القابع في الضلوع
المتفرع في ملامحي دمعة ترقد دونما أحد يلملمها بأنامله
هو الجرح الغاااائر حد الوقوع مجهضة
وتحسبني الكلمات أستطيع أن أقحم إحساسا من يتمي لأكتبه هنا !!
هنا .. هنا .. هناااا غصة تضج في حلقي
أريد أن أناديه
فأسمع رده: " نعم "!!
وأبصر نظراته الحنونة تحلق حولي
هسسسسسسسس
أكاد أختنق
كيف أصفه ولا زلت أستنكر غيابه عني
لازلت حانقة على خروجي تلك اللحظة من غرفته فقد رحل بعد ذلك بقليل
لازلت أكره أنفاسي التي تمضي ليل نهار يتيمة
أليست هذه الكلمة مزعجة لحد الاحساس بها كوحش نبش جسدي بأنيابه وأقتحم قلبي ممزقا اياه
لازالت أختي المعاقة تسأل عنه !!
تؤشر بيديها متسائلة أين هو ؟؟
أمسافر هو ؟
لم يأتي للغداء!!
لم يأتي للعشاء!!
متى سيأتي ؟؟
فتحاول أمي أن تخبرها أنه لن يعود
لن يعود؟!
لكنها لازالت حائرة ..
وكذلك أنااااا!!
أليس اليتم حيرة؟!
حيرة تنشل من الجسد كل أفراحه
وتنهمر دمعا لا يمكن رتق مُزقه أبدا
آآآخ تخترق عظامي حد التفتت
أحتاج الصمت هذه اللحظة
أحتاج أن أنطقه نداءا ليجيبني
أسيجيبني ؟
أفففف
لماذا ؟
عبدالله القرمزي .. حسين الأكرف ... كأنكما تآمرتما عليّ بهذه القصيدة لتوجعاني
لتنبشاني ... لذاك المختبيء في قعري ألما خوفا رعبا وحشة وضياعا
آآآه
مسااااااء اليتم يا ابتي
تحن إليك ذاكرتي
هسسسسسسسسسسس
صمتا أرجوكم
لحظة احتاج فيها الاختباء
فأعذروني
فأنا لا أستطيع نبش ذاكرتي أكثر
أخاف منها
أخاف من شوقي له
من ذكرياتي فيه
من كل شيء
أتجنبه
أتجنبه كثيرا
"

5 التعليقات:

Safeed 28 أكتوبر 2009 في 6:05 م  

اليُتم شعور لا يوصف، عظم الله أجوركم.

عن أمير المؤمنين عليه السلام : فقد الأحبة غربة .

و هناك نوعان ، غربة و اغتراب ، أما الغربة فهي الشعور بالوحدة ، و الاغتراب هي الإشعار بالوحدة .

الفرق بين الاثنين أنّ الأولى حالة طبيعية تصيب الإنسان ، هي فطرة تتواجد فيه ، بحيث تظل لوعة الفقد موجودة بقلب الإنسان مهما طال الزمان ، مثل لوح الخشب حين تزيل منه المسمار يبقى أثره و يزول أصله ، رغم تجديده و استمراره.

أما الثانية فهي أن ينطوي الإنسان على نفسه و يعيش نفسه بدوامة الوحدة حتى يعزل نفسه تماما ، تصبح الدنيا مجرد فضاء أسود أمام عينيه ، لوعة الفقد تتحول إلى كابوس يصبغ به الإنسان حياته بكل إرادته .

الموت هو رحلة ، لن يفوتها أحد كما يقول امير المؤمنين : الموت معقود بنواصيكم ، و الدنيا تُطوى من خلفكم .

فالدنيا كالسجادة يسير الإنسان عليها ليصل إلى نهايتها ، و كلما ابتعد خطوة طويت خلفه حتى لا يمكنه الرجوع لها .


لذلك كان وصف الفقد بالغربة ، لأن الأثر باق ، و لكنّ الحياة مستمرة فالعبرة في الابقاء على هذين الاثنين ، و جعل الأول منطلقا للثاني .

غير معرف 29 أكتوبر 2009 في 9:03 ص  

كنت أعبر المدونات
وأتذوق شهدا

في صباح رائع كهذا
خبى صباحي..

وماتت كل الإبتسامات على شفتي..

ولا األومك



لكني ألوم قصص تشابهنا حدّ الوجع




بدموع


حبي

عقدة المطر 29 أكتوبر 2009 في 6:55 م  

العزيز سفيد .. جوزيت خيرا .. شكرا لك ..
تبقى شهر تقريبا لتكتمل مدة رحيله سنتان ولا زلت عاجزة عن تحرير نفسي من هذا الكره المتوقد في داخلي على نفسي منذ لحظة فراقه ..

أحيانا أشعر أن باستطاعتي إطلاق الوجع وتحرير نفسي من سجن أحزاني لكن كلما بدأت بالحديث أشعر أنني أريد الصمت حتى الاختناق ..

الرحيل من هذه الدنيا قطار سيمر على كل الأرواح وسيقتلعها تباعا عاجلا أو آجلا .. فكلنا على نفس الطريق ..

الوالدين وجودهما رحمة لكل إنسان ورحيل احدهما كأن انكسارا يصيب النفس والروح فتتزعزع بداخل الانسان أعمدته وتنهار ..

أول رحيله كنت لا استطيع النظر حتى في صوره ان لم استطع الابتعاد عنها اغلقت عيناي حتى لا أراها وكنت اشعر بقشعريرة وألم يدوي في صدري ..

الآن إجتزت هذه المرحلة كثيرا ولكنني لا زلت احمل الغضب من نفسي لأني لم أستفد من كل لحظة في حياته لأكون قريبة منه
لم أخبره كم أحبه بل كنت غاضبة منه في بعض الأمور ولم أصارحه بها :(
عذرا .. الصمت أحتاجه الآن سأعود

عقدة المطر 29 أكتوبر 2009 في 10:49 م  

الرائع سفيد .. شكرا لأنك بالقرب ...

عقدة المطر 29 أكتوبر 2009 في 10:50 م  

لا امات الله لك ابتسامة يا سلة ميوة ..
وكيف تموت وانت النظارة والبهجة والحياة ..
ياسلة نابضة بالحياة ..

مورقة وجميلة كل خطواتك


سعيدة لتواجدك بالقرب

إرسال تعليق

رؤية

صورتي
قد لا أرى نفسي جيداً ،، لكنني أحاول الإصغاء قدر الإمكان ..

بياضهم يلملم أنفاسي

كن على علم بكل جديد ، إشترك ..

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner