كربلاء عجز الكثيرون عن طمس معالمها
وعجزوا عن كبت صوتها المدوي العابر عبر أجيال واجيال
ربما صادفنا صورا كثيرا بعيون عشاق القضية الكربلائية ولكن
كيف هي كربلاء في عيون بريئة ؟!!
إسمحوا لي أن أعرض لكم بعض الرسومات البريئة رغم برائتها وبساطتها إلا انها تحمل الكثير من المعاني الولائية
الشرح هو بلسان راسمها ..
هذه تمثل الإمام الحسين بعد أن أصيب بالسهم ، الحجر والدماء التي خرجت منه ، السماء تلبدت بالغيوم والشمس انخسفت وأصبحت حمراء
هذه الصورة تمثل عبد الله الرضيع
هذه الصورة تمثل الامام الحسين (ع) على حصانه وهو يقاتل
هذه الصورة تمثل حرق الخيام .. القتلى على الرمال والرؤوس الشريفة المرفوعة على أسنة الرماح وقد لون حاملوا الرؤوس باللون الأسود
وحين سألته لماذا قال: ( لأنهم سودان وجه قتلوا الحسين وقطعوا راسه )
هذا سيف الإمام علي (ع) ملطخ بدماء الكفار
هو يحب رسم سيف الإمام علي
"
أطلبوا الهداية لهذا الطفل عسى أن يكون رجلا تقيا مؤمنا إن شاء الله ويكون من أنصار الحجة (عج)
6 التعليقات:
الله يبلغكم فيه خير
ان شاء الله وتشوفنهم من خيرة الرجال ..
عجبتني رسمة ذو الفقار
اذا تسمح لي
ممكن اسال كم عمرة الله يحفظه ؟
وشكراً
عندما تغرس الفضائل في النفوس
وتردع الفتن عن بناء القمم فيها
تكون حصيلة النفس ! .. الولاء
الله يبلغكم فيه إنشالله
ويكون من جنود المنتظر ..
براءة الرسومات واضحه جداً , امنياتي له بالخير
ماشاء الله على خيال الاطفال الباهر
انهم الدماء الحيـة الجديدة والمتجددة لرافعي راية الحق .. هؤلاء الذين ترتسم علائم البراءة في اقلامهم البيضاء ..
شكرا عقدة المطر على الصور الجميلة
أهلا عزيزي نمول .. شكرا لمرورك الكريم وأثابكم الله في هذه الأيام الجليلة ..
الغالية والحبيبة حافية ما أجمل مرورك شمسك تثير الدفيء هنا
العزيز واحة خضراء مدونتي تخضّر بعطرك ومرورك الغالي ..
الطفل صادق عمره 9 سنوات وفي بعض الرسومات ساعدته أخته التوأم فاطمة
هذا الطفل في كل عام هذه حاله في أيام العشرة أما يرسم أو يجسد وقائع قي الشارع .. في إحدى المرات عمل بالرمل قبر وعليه رش ألوان أحمر وسألناه شنو هذا قال هذا قبر الحسين وهذا دمه ..
مرات يقول بيصير رادود ومرات يقول بيصير مغني والله يستر :)
شكرا لدعواتكم الخالصة .. لما وضعت رسوماته كان يسألني من رد عليكي وماذا قالوا كان وقتها نمول فقط رد وكان فرحان ان السيف اعجبه ...
شكرا لكم أحبتي في الله
ونسألكم الدعاء
مصيبة حتى الرضيع لها ينحبُ،، في الطف كانت هناك مصائب وكأنها وجدت لتربط كل الناس بها ..
العطش والجوع والضياع واليُتم.. مقتل الاخ والابن والرضيع.. المثل العليا والمبادئ .. الخير والشر .. العلو والدنو .. الحر والنار .. وبرودة الماء وكل المصائب الاخرى بحيث أنى ما تولوا وجوهكم فثمة رزية تمس جانبا منّا ..
الله يحميه ويهديه ويزيد بإيمانه حتى يكون من انصار الحجة عجل الله فرجه والطالبين بثار ابي عبد الله عليه السلام بين يديه
آمين ...
عظم الله اجورنا و اجوركم ..
إرسال تعليق