لمحرابِ الحسين توجهنا


الجراحات الجراحات ، أصوات تتعالى ونداءات الوجع والفراق ..أذان الحق علا والمحراب في سجدته بكى فالبكّاؤون هذه الليلة في فوز عظيم ...فتوضئ بعشق الحسين وتوجه لمحرابهِ واسجد سجدة الحزن وحيّ على خيرِ الدموع !!

هذه الليلة الهاطلات بكين دماً والرمال على غير عادتها إكتست خضاباً أحمرا، حتى الرياح كانت معوِلة تبكي بصفيرها زمجرة الألم
هذه الليلة الصور مختلفة ، والأصوات مختلفة ، حتى سواد الليالي بانت سرامد مكحلة بالأحمر
هذه الليلة يتغير طعم الماء ، ولو كان الأمر بيده لأندس في باطن الأرض  مدى الدهر خجلا
هذه الليلة كتبت تواريخها عمودياً على رؤوس الأسنة
وبين الضلوع المكسّرة وعلى الخدود التي لطمت والنحور التي هتكت حُرمتها .
هذه الليلة نزفت القِربة وأنتفض العلم
بكت الخيل واغتيلت الخيم
فهل تداوى الجراح والزينبيات فوق النوق العجاف غدا يرسلون !!
والأجساد الحسينية على الرمال هدمت الخيل ملامحها !!
أتداوى الجراح ؟؟
والزهراء قد نشرت هذه الليلة ثوباً مزقته ذئاب ولطخته بدماء الحسين !
جراحاتُ لاتبرد
وآهاتُ ترفع راياتاً في كل عام
هذه الليلة زينب حرقتها الآهات ، إعتلت منبر الصبر ورفعت قربانها لينال القبول الحسن
زينب ... ألا لو أن الدهر شفاء الجراح ، لشفيت جراحاتك كلها إلا جرح كربلاء هو قابع بين اللحم والعظم ..فهي مصيبة لا يشفيها حتى الموت ...
فعظم الله لكِ الأجر سيدتي ، عظم الله لكم الاجر سادتي يا اهل البيت ، مُصابٌ اقرح اجفاننا ، واستفز مآقينا ،سيدي صاحب الزمان ، لك العزاء ، ودمع البكاء ، ونحنُ معك بقلوبنا ، ومدامعنا ، وحناجرنا صارخة حسين ،،،

"
"



"

يالبين شماخذ بيدك دكلمني
أخوتي وهم عزيز العين فهمني!
شعاجلك ! وآنا الغريبة في همي
وبعدها مابردت آلامي بفقد أمي
يالبين , مادريت إن الفقد غربة
واليتيمة عقب أخوها إشتبقى!
وحيدة وللأسر ياخذوها ترضى؟
بعد الخدر هظيمة تعالج الحسرة
يالبين أنا أدري مكسورة عينك من حسين
ولاهو بيدي أفقده ولا بيدك تطرف العين
شفت اقمار على الرمضى مطاعين
والعباس ساقي العطاشى مقطوع الكفين
يالبين ، هالليلة الودايع في الظلمة وحيدة
واليتامى .. الماي من بعد الأحبة ماتريده
ياوداع وشلون أودعهم بهالليلة الفريدة؟!
مثلها مصايب ماجرت وهذي أكيدة

"

يامصيبةً تركت في القلوب غصةً حتى يوم الدين


كربلاء في عيون بريئة !!










للمزيد ،،،

إضغط على الرابط ... هنا



كربلاء في عيون بريئة !!


كربلاء عجز الكثيرون عن طمس معالمها
وعجزوا عن كبت صوتها المدوي العابر عبر أجيال واجيال
ربما صادفنا صورا كثيرا بعيون عشاق القضية الكربلائية ولكن
كيف هي كربلاء في عيون بريئة ؟!!


إسمحوا لي أن أعرض لكم بعض الرسومات البريئة رغم برائتها وبساطتها إلا انها  تحمل  الكثير من المعاني الولائية 






الشرح هو بلسان راسمها ..

هذه تمثل الإمام الحسين بعد أن أصيب بالسهم ، الحجر والدماء التي خرجت منه ، السماء تلبدت بالغيوم والشمس انخسفت وأصبحت حمراء



هذه الصورة تمثل عبد الله الرضيع




هذه الصورة تمثل الامام الحسين (ع) على حصانه وهو يقاتل





هذه الصورة تمثل حرق الخيام .. القتلى على الرمال والرؤوس الشريفة المرفوعة على أسنة الرماح وقد لون حاملوا الرؤوس باللون الأسود
وحين سألته لماذا قال: ( لأنهم سودان وجه قتلوا الحسين وقطعوا راسه  )



هذا سيف الإمام علي (ع) ملطخ بدماء الكفار
هو يحب رسم سيف الإمام علي


"

أطلبوا الهداية لهذا الطفل عسى أن يكون رجلا تقيا مؤمنا إن شاء الله ويكون من أنصار الحجة (عج)


ثارات الحسين


بسم الله الرحمن الرحيم




من محاولاتي في حب الآل ... وعذرا



"



وليلٌ هو عليّ عسيرُ

ركبٌ بعده للمنايا تسيرُ

بين الدماءِ قُبورهم تصيرُ

فأنادي من لثارات الحسين

"

"



تضِجُ الأيامى مِن عطشٍ وجوعْ

تموتُ كأُضحياتٍ غُسلهم دموعْ

وطِفلٌ رضيعٌ من جُرمِهم يضوعْ

فِطامهُ سهمٌ يحزُ الودجين

"

"



تُسفكُ دِماءُ الحُسينِ في كربلاء

وزينبٌ فوق المطايا في الخلاء

فتبكي ، آهٍ من شماتةِ الأعداء

تُنادي أباها بصوتٍ حزين

"

"



الخِدرُ يُسلبُ بالموتِ ويُهان

وتُساقُ زينبُ بِالأحزان

لمجلسِ البُغضِ بِلا إخوان

فأين النصيرُ وأين المعين

"

"



فما الدمعُ بعدكَ ياقطيع النحرِ

فلتذرف دموعُ العينِ لأجلكم ولتجري

لِتُغسلَ آثامي بحبِ الآلِ والطهرِ

نفسي فداءاً لحبكَ ياحسين



"



"



دمتم بخير

ومأجورين

دعوة ,,




سلامٌ من الله تهبط عليكم رحمة ومغفرة





يحسبون البيض اذ تلبس فيض القلل= بيض انس يتمايلن بحمر الحلل



فيذوقون المنايا كمذاق العسل = شاهدوا الجنة كشفاً ورأوها رأي عين



بأبي انجم سعد في هبوط وصعود = طلعت في فلك المجد وغابت في اللحود



سعدت بالذبح والذابح من بعض السعود = كيف لا تسعد في حال اقتران بالحسين



بأبي أقمار تُمٍ خسفت بين الصفاح = وشموساً من رؤوس في بروج من رماح



ونفوساً منعت ان ترد الماء المباح = جرعت كأسي اُوام وحمام قاتلين
 
 
 
 
 
دعوة مني إليكم لمدونتي الوجه الآخر لعقدة المطر ..
 
وعظم الله لكم الأجر بمصاب أبا عبدالله الحسين
 
 

 
 
 
نسألكم الدعاء
 
"

شمعة الحقيقة وقودها التضحية!!






إيذانا من الحق حث المسير بجواد يعتليه النور براياته الخضر منتصبة في صدر السماء وساما لها
أنوار خطت طريقها نحو السعادة وكإعجاز كوني أحاطت النجوم الشمس وألّفت موكب الآل في مسيرة النصر مسيرة أيام عشرة بين جحافل السيوف وأسنة الرماح هزمتها همهمة ذكر الله التي ماانفكت تترددفي القلوب المضيئة خلفت ورائها واحة خير في كل خطوة , ونصرا بكل قطرة دم طاهرة أريقت على التراب ..


لا عجب أبدا ان التضحية وسيلة من وسائل النصر الحقيقي في أي قضية حقيقية
فالمناظل الحقيقي يعلم كل العلم ان نشر مفهومه ونظريته تكون أكبر ايصالا للقلوب والعقول حين تكون التضحية لأجل هذه القضية أكبر .
فمنذ بداية الخليقة وكانت التضحيات التي يقدمها الانبياء ومن بعدهم الائمة هي تضحيات كبرى
فبقدر القضية تكون التضحية .


أول تضحية كانت تضحية ابنيّ آدم: *{" من يستحق الخلافة من بعد آدم: هل هو قابيل أم هابيل؟
لم تكن الخلافة للأسماء، وإنما جعلت لتجسيد القيم، فمن لديه استعداد ليضحي هو الأولى بخلافة آدم، وبالنبوة والرسالة والقيادة وعمارة الأرض والخلافة والسيادة على الملائكة".
 "وتقديمهما قرباناً يعني التضحية، فقام قابيل وبحث عن أردئ ما عنده ليقدمه قرباناً إلى الله، وبحث هابيل عن أفضل ما يملك وقدمه قرباناً إلى الله، فتُقبل من هابيل لأنه ضحى لله، أما هابيل الذي لم يملك الاستعداد للتضحية لم يتقبل منه، يضحي بما لديه من مال أو أملاك"}.
التضحية الحقيقية لا تكون الا عن ورع وتقوى حقيقي وان تتنصل من كل ما هو سيء ، طهارة المبدأ والنوايا بعيدا عما هو أجوف ومبتذل ..




التضحية الثانية كانت تضحية ابراهيم بابنه اسماعيل: فمن يملك رسالة تكون أول مبادئه ان تصل بحجمها المطلوب وبآفاقها وأسسها ومن اسس الرسالة الالهية الايمان القوي والتقوى والتوكل على الله والرضا بما يشاءه عزوجل والتيقن ان مانبذله مهما كان، هو دعامة أساسية لنشر هذه الرسالة .
كان النبي ابراهيم عليه السلام على وعي كبير حين أيقن بأهمية تضحيته

*{﴿ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ
"واستجاب إبراهيم لأمر ربه وقال لابنه لأنها ليست غيلة، لأنني عندي تكليف فهل لديك استعداد أن تتعاون معي وتستجيب _لأمر الله_ أم لا؟" , "والله يعبر في الآية : ﴿ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلَاء الْمُبِينُلأنه ليس أقرب وأعز على الإنسان من ابنه إلا نفسه، فكانت القربان إلى الله".
التضحية الثالثة تضحية إسماعيل : هي التضحية بالنفس: حيث أجاب إسماعيل بقوله لأبيه ﴿ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُما دام أنه أمر الله نعم أضحي ﴿ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ }




التضحية الرابعة هي تضحية الامام علي عليه السلام :
فدى الامام النبي بنفسه ليلة هجرته إلى المدينة المنورة، عندما نام على فراشه بطلب منه معرضاً نفسه للخطر إذ أن المشركين كانوا بباب الدار يريدون الهجوم على الفراش لقتل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإنهاء أمر دعوته .. إن هذه التضحية كبيرة جدا فهو حين ضحى بنفسه لإنقاذ الرسول انما أنقذ البشرية جمعاء فالدين الاسلامي بدأ بتضحية وارتفع بتضحية ونُشر للعالم بتضحيات , بالنفس والأموال والهجرة وتحمل البلاء من قبل الرسول وكل المؤمنين ..






إذا فكيف كانت تضحية الحسين ؟؟
ضحى بأبنائه وعشيرته
ضحى بنفسه
ضحى بسبي نسائه وبناته
ضحى لأجل أن تقام هذه القيم وتردها البشرية تستقي مفاهيمها المجسدة كرسالة عظمى يتلقاها كل انسان ويتخذ منها درسا عظيما ويدرك فيها المعاني السامية (شاء الله أن يراني قتيلاً، وأن يراهن سبايا)".


*{ القيادة الحقيقية هي التي لديها روح التضحية، ليس فقط تضحي بابنها، بل تضحي بنفسها وهذا أكبر تضحية وهذا ما فعله الحسين والذي جسده في عاشوراء هو الذي أسقط دولة بني أمية لأن بعدها الثورات تلتها ثورات، وتضحي بنفسها إلى يومك هذا"}.




يقول الامام علي عليه السلام : كيف نعرف صدق المدّعين إلاّ حينما يُدعون إلى التضحية والفداء؟


إن أدعياء الحق كثيرون، ولكن المستعدين لبذل كل شيء له، هم الصادقون منهم، وهم الأقلون. (فالناس عبيد الدنيا، والدين لعق على ألسنتهم، يدورونها ما درت معائشهم فإذا محّصوا بالبلاء قلّ الديانون)، ويبدو أن ذلك من سنة الله في الخلق حتى يميز المجاهدين منهم عن الكاذبين. (احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون؟ ولقد فتنّا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين).


وهكذا كان الحسين على وتيرة جده وأبوه وأمه وكذلك كان كل الأنبياء والأئمة .
الحسين .. دمه ثورة وتضحية وذاته حق يبصره حتى من أظلمت بصيرته
صدقت سيدي فقد كنت حقا سيد المضحين روحا وجسدا تركت بصمتك في عطشك وجراحاتك رسالة نقشت على رمال كربلاء الى يوم البعث ..
فالسلام عليك يا أبا عبد الله الحسين وعلى جدك وأبيك وأمك وأخيك وعلى التسعة المعصومين من ذريتك وبنيك وعلى أنصارك والمستشهدين بين يديك وعلى شيعتك ومحبيك ،،
رزقنا الله في الدنيا زيارتكم وفي الآخرة شفاعتكم ، بأبي أنت وأمي يا أبا عبد الله لقد عظمت الرزية وجلت المصيبة ، سلام الله عليك مني أبدا ما بقي الليل والنهار،،



ودمتم بألف خير ,,

____________


* سماحة العلامة السيد حسن النمر الصائغ الموسوي .. من خطبة له


صمت أول ..

سلامٌ من الله عليكم
تفوح من هنا حتى الرافدين ...
الأفواه الصامته تخضب شفاهها أحياناً بوجع السكوت رغم حاجتها للثرثرة ..!!
هنا ...
لملمت صمتي ونثرته في السماء نجوماً ليجنح بخياله ويعبر عن صمته بلهجة أخرى .
من الرافدين .. بدأت أول أحرف الصمت , سأنفخ روح الصمت ِ بشهقة وزفرة لأن الدمعة الرافدية هنا بلون كربلاء وعطر كربلاء ..
فعظم الله لكم الآجر لأننا مقبلون على هلال شهر محرم الحرام .. شهر دُمغ بالدم وبات عَبرة لا تموت ولا تنضب وترك أثراً تطهيرياً في كل الارواح وصحوة لكل الضمائر..
فسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

غرق!!








يتفجر شرياني في صدري

ينزف فوضى

الليل جنين لا يكبر

ونهاراتي طفل يجري

سرب يهاجر

لا وعي

لا ادراك في ذاتي !!

الساعة تدق صباحا

والباقي بعده يتوقف

أين أنا ؟؟

وماذا بعد سؤالي يأتي ؟

أجوبتي ينقصها أنا

وأنا أغرق في جيب معاناتي

هويتي نسيتها هناك

فوق رفوف انشغالاتي

ونسيت معها قلبا يخفق

لم أدرك حينها حجم انفعالاتي

رتبت حياتي وتسمرت على مقبرة لرفاتي

أأكون انا ؟!!

وكنت أحسبه وقتا لرقادي

كنت أظن .. أنني يوما

سيحين دور ايقاضي

أتلفت ما حولي مهجور

أغبرة وجمود حياتي

أنا ..

لا أعلم كيف يمر الوقت

كيف هجرت قلمي ومبراتي

كيف غبت عن وعي التاريخ

أجندتي كتبي ودواتي

حتى زواري نشأو صمتا

من هجري هتفوا ما الباقي ؟!

أين مطري ؟؟

أغيومي جفت

أم هي المآقي

""





لا ادري ما طعم الأنين .. ما طعم الغياب؟

وكأن الخدر في كل أطراف قلبي

يبدوالخوف يحوطني من كل جانب
وكأني أفقد شيئا من ذاتي ..



فراقكم زواري .. أصدقاء مدونتي ومزارات فكري ونبضي

فراقكم شيء جعلني كشيء مبهم

يهيم في بوادي الاحساس يختزن دموعا

كل ما يحيطني جفاف



لم أتوقع أن أبقى في بادية جمود لكل هذه المدة !!



أشتاقكم كثيرا

كل عام وأنتم بألف خير










موجٌ ورجُل...



"

أيمكنني أن أتسائل ..


لماذا تستبيحني وقت ما تشاء


ثم تخلفني وراءك دمعة خارج رحم المقل


لماذا تتركني خفقة مختنقة بجلطة حب


فتشلّ قبل النشوة أوردتي


لماذا ...


تمرر أصابعك في روحي


ثم تسلبني إغفاءاتي


لتترك ندوبا إسمها سهر وقلق




كم أتمنى أن ترقد في وجعي


لتعرف كيف تكون الأسِّرة الباردة في ليالي فراق


كم أتمنى أن تتذوق قبلاتي هذه اللحظة


لتعرف طعم امتزاج المرار بدموعٍ وخوف


سيدي ..




لم أجد يوما رجلا مثلك كله موج


يزحف مرة بحنان


ومرات أخرى يكتسح ماحولي بفيضان مدمر


فأعيش كنجمة بحرية إينما ذهب بموجه


خلفها وراءه كأثر له


فوق الرمال تلفظ آخر الأنفاس بعد فراقه






سيدي ...

مازلت أحبك رغم الوجع !! ..



"

بعدك ناوي ع الرحيل؟؟



أبسألك ..

بعدك ناوي ع الرحيل ؟؟


أنتظر يمتى أدواي غيابك

وايتسم بسمة سراب

وافتكر اني أكبر من دموعي

وبلحظة أضعف

ويحضني اغتراب !!



وينه دمعي

شايف غيابك بيطول

الشجر بعدك جبيبي مانما

والزهر من عطوره أرسل ألوانه وعمى

كل شي انتحب لحظة وداعك

حتى ظهري من جراحاتي انحنى




انتظر لحظة لقاك

وقبل ما ألمس ايدينك

للجراح قلبي تسلِّمه !!

وللألم على وجه الصحاري ترسمه

مو هوى الـ ساكن بصدري

حتى قلبي جننه




وبعدك ناوي ع الرحيل ؟؟

كني أسأل

والصدى يرجع ولا بعده جواب

خايفة تظلّم عيوني

وتنطفي شمعات قلبي بالغياب

خايفة.. ياخذك عني زمانك

والوجوه

وتسحبك عن عيوني

تبعدك خلف السحاب



شي في قلبي تناسيته زمان

حلم ..

افتكرته سهل ما يعرف محال

وانتظرت اللحظة

تضمني عيونك ومن حبك أنال

وانتهينا قبل ما يبتدي حلم الوصال



آآآه من عذابك

صدّق إنت أقسى أنوع العذاب

كلما تطري ببالي

ينتفض كلي وأخطأ بالحساب

وأفتكرانك بتاخذني من ايديني

نضحك ونهوى بلا عتاب

وافتح عيوني ألاقي نجمتي

غايبة والسما مطرها دموع

وانت وينك حبيب؟!

نكتب نهاياتي بكتاب



بس أوصيك يا حبيبي ليـ رحلت
غمض عيون الليالي
وأذكر أشواقي والحنين
وافتكر اني هويتك
واني صابر ع الأنين
بانتظر منك أماني
ترسل أشواق السنين




ما أظن تفهم شعوري
وان فهمت !!!
أعرف انك
ياحبيبي
بعك ناوي ع الرحيل





"


أعتذر ربما العنوان مأخوذ أو مقتبس .. أتذكر هذا العنوان لكن لا أدري أين ..

لم أتقصد ذلك .. وإنما الأحداث تأخذ مجراها

فتذكرت هذه الجملة الموجعه في لحظة وداع ..

ولم أجد نفسي إلا وأنا أخط مابعدها ألما ..


شكرا ..

مودتي

رضاك أبيـــ:(

http://www.youtube.com/watch?v=x9G9JZlPUwk
كان بحثا عن الشاعر عبد الله القرمزي لأكتبه شاعرا وكقصيدة .. كنت سأرشه وردا لجمال التقائه وحسين الأكرف في أروع القصائد ..لكنهما أخرساني !! ..
ضننت كثيرا أنني برئت من ألمي
توقف نبضي فجأة وهبطت دموعي في محراب يتيمي
ليس حرفا يمكن أن يكتب في وصف شعور هذا الوجع القابع في الضلوع
المتفرع في ملامحي دمعة ترقد دونما أحد يلملمها بأنامله
هو الجرح الغاااائر حد الوقوع مجهضة
وتحسبني الكلمات أستطيع أن أقحم إحساسا من يتمي لأكتبه هنا !!
هنا .. هنا .. هناااا غصة تضج في حلقي
أريد أن أناديه
فأسمع رده: " نعم "!!
وأبصر نظراته الحنونة تحلق حولي
هسسسسسسسس
أكاد أختنق
كيف أصفه ولا زلت أستنكر غيابه عني
لازلت حانقة على خروجي تلك اللحظة من غرفته فقد رحل بعد ذلك بقليل
لازلت أكره أنفاسي التي تمضي ليل نهار يتيمة
أليست هذه الكلمة مزعجة لحد الاحساس بها كوحش نبش جسدي بأنيابه وأقتحم قلبي ممزقا اياه
لازالت أختي المعاقة تسأل عنه !!
تؤشر بيديها متسائلة أين هو ؟؟
أمسافر هو ؟
لم يأتي للغداء!!
لم يأتي للعشاء!!
متى سيأتي ؟؟
فتحاول أمي أن تخبرها أنه لن يعود
لن يعود؟!
لكنها لازالت حائرة ..
وكذلك أنااااا!!
أليس اليتم حيرة؟!
حيرة تنشل من الجسد كل أفراحه
وتنهمر دمعا لا يمكن رتق مُزقه أبدا
آآآخ تخترق عظامي حد التفتت
أحتاج الصمت هذه اللحظة
أحتاج أن أنطقه نداءا ليجيبني
أسيجيبني ؟
أفففف
لماذا ؟
عبدالله القرمزي .. حسين الأكرف ... كأنكما تآمرتما عليّ بهذه القصيدة لتوجعاني
لتنبشاني ... لذاك المختبيء في قعري ألما خوفا رعبا وحشة وضياعا
آآآه
مسااااااء اليتم يا ابتي
تحن إليك ذاكرتي
هسسسسسسسسسسس
صمتا أرجوكم
لحظة احتاج فيها الاختباء
فأعذروني
فأنا لا أستطيع نبش ذاكرتي أكثر
أخاف منها
أخاف من شوقي له
من ذكرياتي فيه
من كل شيء
أتجنبه
أتجنبه كثيرا
"

قبل الغفوة أحاكيك






كلما دنت لحظات غفوتي ، غافلني النوم ورحلت الى اليقضة مشاعري

وهناك خلف نجوم عشقي .. أتسامر مع الحب

سيدي .. ذاك الرجل الذي نقشته في فؤادي ملايين اللحظات بملايين المشاعر

وتوجته على نبضي... هو أنت ...ألا تعلم أني أحبك كثيراً؟!!



نعم سيدي ..



فحقولي تزرعك أشواقاً

بلون جنوني فيك


فأتأبطك شغفاً وأنذر زرعي

قرباناً إليك


وتجن هضابي

أين همسك أين يديك



يابشراً بلون ملاك
مالون أشواقي..؟
في عينيك



جردني من بُعدك
سلحني
فأنا ..أهوى كل سلاح
يبدأ بشفتيك


دُر حولي وافتح أبوابي
فأسواري لا تفتح إلا إليك



كل خنادقي تموج بالقتلى

إلاك .. يهبط جسر خفقاتي

في كفيك






يا أنت ..
أسراب حماماتي
يرقصن في عينيك


طهرٌ يتفتح زهراً
يغشاه جمالك فيصهر
في خديك


يارجلي الأول
والأخير
في عقدك أكتب جاريةً
وبصدري.. قلبي يحتويك


أنا لا أعشق غيرك
يارجلاً يبتسم ثغره حنانا
هيا ...ذوبني فيك




فأنا امرأة تهواك
ياشمساً غُزل بماء الحب
فلك أنصاع وأفديك





خذني من وجدان الماضي

حرك ملاعق أشواقي
ليذوب كسُكَرٍ..
في شفتيك


ياسيدُ .. حلمي يجري نهراً
يسقي الحب أراضيك


أنا أعشقك بجنونٍ
للذتك أتحين لحظاتٍ
فأناديك


لأني ياسيدُ.. كلي ثلجٌ
يذوبُ حين تغازله بمقلتيك





أحياك أنا وأموتك
يانابضي
فاخفق كلي يقتنيك



لست أنا بل أنت ..

من يسري في كياني

في كل أوردتي ألاقيك



أحبك سيدي ..
فمنذ تبرعمت روحي
سولت نفسي أن أرتديك







وما خلعتك وجداناً
ولا كان غيري مرتديك




أحبك

أحبك

أحبك

فكل عالمي ياسيدي

نابضٌ فيك







حكاية مطر






هذه الموسيقى مهداة لكم من حكايا المطر ...
إستمتعوا بين حبات المطر .. وارقصوا تحتها دون مظلة ...





ليلة ممطرة

للمطر حكايا ينبض بها بخفقاته الهاطلة على الوجنات والأنامل
على الطرقات أو حتى في أحضان الموج ..

أولى حكاياته كانت مع العشق ....
:
:
هطل المطر على الشرفات
وغصت المدن بالنحيب
وترامت قطرات الأمطار قتلى على شفتيك
فعذوبة شفتيك غزو للقلوب ...:
:
متيمة أنا موجوعة بفراقك
مرتدية لباس الحزن حتى في قربك
أتكسر
أتفجر كحبات المطر الساقطة على الأرض
آآآآآآآآآآه ياعشق :
:
دفاتري عطشى
والأقلام جفت محابرها
والصابئون مثلي ...على ضامرة الوجع
مثخنون بالاحاسيس
مكفهرة أنامل الشوق فيهم :
:مسافرة أنا ...
بلا حقائب ولا جواز
مغادرة عبر بوابات الغربة
متجردة من كل شيء ..إلا منك
لاذعة جراح الحروف
مصلوبة بك
يتمرغ عشقي فيك بذهول
فيطرح الغرام زفرات بُعدك
جنينا خارج رحم الشوق
::
وهاهي ...
أصفاد العيون تمزق موسيقاي
تهتك زهر الصدر من ثغر حبٍ
باقٍ ينازعني بلاهوادة
:
:قد تاقت أعماقي لأحرفك ...
لباقات ورد الريحان الراقد خلف الأسوار
حين تغيب عني ...
يحكمني العذاب بألف لون
يحولني بقعة بيضاء بلا هوية
أو يطفأني في سواد الحزن
وتعصف وترعد آهاتي :
:
أريد أن أحرر صفحاتي على كفيك
أريد أن أبرز هوية الأشواق أمام عينيك
أريد أن أرقص على جسد الكلمات
لتنزف منها أحرف أربعة ..
فتمطر روحي بها
تمطر شغفاً :
:مبللة أنا
مبللة بأشواقي
مبللة ... لا يلتفت لوجعي أحد
مبللة بمطر العشق
حتى الامتزاج
مبللة بك ::

الورقة الثانية ~موسم غزل


للورقة الثانية الساقطة على وجه البحر .. بيديه هو يرسلها عبر زجاجاته العاشقة بنبض لا يرأف به الشوق

هو يعبر عن مكنوناته .. وهي هنا تستمع اليه ..






هو ...


صبي الشوق من نبع العيون


عطراً غطيني ضميني


فضلاً كوني ثمر الزيتون


فأمان الغصن لروحي يحيني


قولي من أنت يا لحناً مجنون


يا أول نبضٍ في تكويني


أنتِ شيءٌ أروع مايكون


أنتِ فناً يعشقه تلويني


فبكِ أعرف كيف وأين أكون


وبدونكِ أوجاع الموت تناديني


ليديك ِ ولدت كالعشق حنون


فبصدر هواكي رفقاً غذيني


أحبكِ حباً لا تساويه السنون


ولا ينتهي بعد جنوني أو تكفيني



"
مودتي


في ذمة الله

فكما الحب أعمى يقتحم لا إراديا حياة الانسان .. كذلك في نظري الموت أعمى وهو لا اراديا يدخل حياة الانسان
لربما أن الحب يجعلنا نشعر أننا ولدنا من جديد .. لكن الموت .. يقف في الحلقة لتبدأ حياتك بالانتهاء حتى آخر رعشة في الجسد لتلتف الساق بالساق ..

عجبا لدنيا يموت الخيير فيها ويبقى السيء يحيا في رخاء ..
وليس لنا إلا الرضى بقضاء الله وقدره والدعاء لمن سقطت ورقته الدنيوية أن يخلد في الجنان

"
اليوم .. وفي الساعة الثامنة صباحا .. غادرتنا .. حملت قلوبنا العاشقة لها ولكنها رمت حمل الآلام الذي أرقدها قي قسم الاحياء الأموات قرابة شهرين .. وحيدة هناك لا تعي من الحياة شيء ..
نبض دون حواس .. موت يرقد على سرير .. .. رحمة الله عليها ..

لي نص قد كتبته عنها بداية مرضها .. أتناوله من أرشيف الذكريات لأضعه هنا ..
واعذروني ..

اللهم .. فلتتلطف بها .. فما غادرت الدنيا الا اليك تاقت نفسها للراحة بين يديك ..

"


الخالة صفية

:لا أتذكر أبدا في أي عمر بالتحديد مكثت محبتها في قلبي
كانت اوج ابتسامة لا يبعثرها الزمن ولا يكومها حاجة ولا يحنيها ضعف
حين تصافح ملامحها عيناي اشهد دائما بأنها تحوي حنانا يتدفق دون توقف
هي الآن سرير جامد بوعي ولا وعي يكفلها الرب برحمته الذي لا ينفذ عطاؤه..
اما راحموا الارض نفذت من ارواحهم سبل العطاء ..
تتعثر نظراتي منذ أول وهلة الدخول بجسدها المهلك ومحاولاتها التحرك دون فائدة
نظراتها جامدة مكسورة تحرك قلب الحجر وتصهره ألما
امسكت يدها مسحت شعرها وبين الافاقة والهذيان عرفتني منذ صافحتُ يدها
فاستجدت اجابة مني عن سبب عدم زيارتها وكأنها طفل يحاول التظلم
مهظم كيانه وهو بلاقوة عاجز يتوكل على الله
كانت تتسائل عن الطفلة التي معي إبنتي !! ..لم تعرفها وكأن كثيرا منها مشتت..
بل ان هناك مساحات بين صفائح ذاكرتها ضائع لا يفهم ماحوله !!
احيانا تتكلم بكامل وعيها، ثم تجد ان هذا الوعي تلحف بهذيانها فتذكر امورا لا منطق لها
تسقط دمعة على وجنتيها وهي تتحدث عن ابنائها ماذا يأكلون ماذا يفعل؟؟
تتسائل كيف هم بدونها هي حرارة امٍ وانكسار اتحجر بكامل قوتي حتى لا تنفذ صبرها دموعي اخاف ان تدرك وجعي
ابتسم وامسح على شعرها
ثم تحدثني كم ان وجهها مليء بالشعر ،، لم اترك نفسي هكذا قبلا هكذا كانت تقول
بادرت بتنظيف وجهها ودون انتباه وضعت يدي على مرفقها استشعرت ازيزا استغربت منه
اهو سريان الدم في عروقها له هذا الازيز ؟!!
دققت واذ به جهاز مغروز داخل ذراعها كان ازيزه يتوطننني وجعا يذكرني بإرهاقها الشديد
واعيائها من عمليات غسيل الكلى اليومية ..لاول مرة اجدها مجهدة لحد عدم الوعي
فقد عشتها لا تركن ساعة واحدة الا لتدخن مع جاراتها ويتسامرن في احاديثهن اليومية ..
احداثا وأبناءا .. وقيل وقال كعادة النسوة ..ومع دخان ( القدو ) المتصاعد ودلة القهوة
والرطب ...كانت لاتغفل عن جار ولا مار ولا مريض
تشهد نعليها تعفرهما اليومي في الطرقات من بيت لبيت لا يُجلسها الا وقت صلاة او طبخ او نوم او اجتماع النسوة معها
هاهي امامي ترفع رجلا وتهبط بالاخرى لكثرة تنملهما من عدم الحركة
احاول تفحص ابتسامتها التي كانت ترن على مدى امتار من مكانها ..
لم تبتسم مذ جلست امامها وكأن الابتسامة فقدت ذاكرتها من شفتيها .
أحيانا أتمنى أن يطول عمري لأرى أبنائي يخطون مستقبلهم واحيانا أتمنى ان لا يبقيني عمري
حتى يلجني الضعف والانكسار بهذ القسوة ..لا اريد ان يمل احبتي انتظار موتي ..
من وجه آخر .. اخاف ان يقتلع الزمن الرحمة من أفئدة أبنائي فلا تحط رحالهم أبدا قربي .
فأترك عالةً تلملمني بعض الناس ويشمئز مني بقيتهم ..
أخاف .. ان يسلبني العمر قوتي فتسندني القضبان والجدران حينها اتناول طعامي كطفلة واقضي حاجاتي على السرير ..
لم أشمئز يوما من عاجز لا أعرفه فكيف بعاجز أحبه جدا وأنذر له نفسي خادمةً مطيعة ..
هل تراه الاشمئزاز سيدركني في آخر لقمة من قصعة حياتي ..؟؟
بقيت اتحسس وجنتيها متأملة جسدها المقبور في المرض ..
لم يكتمل هذا الطقس المتأمل منها المشتاق بكاءا فقد غادرت محمولة بين ايدي الممرضين
انتظرت رجوعها لكن وقت رحيلي أزف ورحلة آلامها لازالت مستمرة تحت الأجهزة ..
لم تعد لأقبلها ..ما أجحدني ..أعرف ان وقتي لن يسنح لزيارة أخرى لها ..
كم يقلقني أن تسقط ورقتها ولا أكون بقربها ..أخاف ان يرملني الحزن ببعدها ..
أصبت بحالة قرف واشمئزاز من تلك الخادمة اللعينة التي تهمل ان تغطيها ليلا فتتثلج أطرافها وتصرخ تحتاج دفئا .. لعينة تلك الخادمة
توحشت وكشرت عن انياب غضبي ولو ان لي الحق لسحقتها بين فكيّ ومزقتها تمزيقا ..
مجبرة على بلع قهري فلا حول لي ولاقوة يالروحك المسكينة ياخالتي ..
كم أدعوا من كل قلبي ان ترتسم الصحوة والحياة على وجنتيك من جديد ...
شكر خاص لكافلتها بالرعاية أثلج الله صدرك يوم القيامة وأرواك من عذب قبوله ورضاه يا أم حسن ...




"


مودتي .. نسألكم الدعاء لها بالمغفرة

موسم غزل*_


"


لحلة الأنا الجديدة زغرودة =) .. بعد أن عانت مدونتي بعض المشاكل فكرت أن أغير هذه الحلة
فهل أحببتم هذه الحلة ؟!..

"


شاخصة أعين المحبين .. تترقب لقاءا وإن كان تحت المطر ..

لربما هناك ألف عاشق وعاشق تراودهم فكرة الهروب من عالم النظرات

ليكونوا هناك حيث هما فقط والحافظ لهما الرب ..
هناك حيث ملايين الخفقات تتسلل بين الضلوع
أنامل تزحف تلقائيا لتحتضن بعضها ..
وابتسامة تحمل معها الكرز طعمها ورائحتها ..

ما أشهى الكرز على ثغر حبيب ..!!



هناك حيث تلتصق الأفكار وتغفو في حلم جميل
هناك .. كان هو .. هي ... يتبادلان موسم الغزل ،،
يوميات .. مبعثرة على ضفاف البحر


وريقات في زجاجة عشق ..
ستقرأونها .. كيوميات وكقسم في المدونة
أملأه أوراقا في زجاجة مطرية على وجه البحر


موسم غزل






الورقة الأولى

هي :

كالبلور ، تلمع في عينيك الأشواق
وتمر بكل قصيدة حب يمناكَ


تلفني نرجسا في حضنك بعناق
وتغزل فوق جدائل شعري جفناكَ


ياهاتيك القبل كحفيف الأوراق
أتساقط وجدا فتلملمني شفتاكَ



"



خفقة :" حتى هذا القلب لم يجد ربا بعد الرب إلاك ،،إليك أبعثني زليخة عاشقة "

=)
مودتي للجميع ،،

إعتذار..







إعتذار ..
في بعض المواقف تكتشف نفسك اكثر وتكتشف ما ينبض حولك قد تخسر نفسك في لحظة عجلة فتموت أمطارك وتبقى خارج الكرة الأرضية بلا جاذبية ..
قد تكون هي لحظة لكنها تساوي كل شيء في حياتك بما يحيطك .. من هواء وضوء ..كيف .. ذلك حين تخسر شيئا من مجرد حرف أو أن تخسر نفسك من مجرد سرعة تتجاوز اللاحدود ..
"أعتذر لبعض اللحظات التي أثقلت بها على المحيطين .. و اعتذر لأن نتاج يومين إصطدم بجدار داخلي ..


.. كذلك اعتذر لحذف آخر تدوينة " سئمتها الأنا " وقد حذف معها رد العزيز الواحة الخضراء وذلك بسبب خلل في المدونة ..

إن بعض الجماليات يكون مؤسف جدا فقدها .. لا أتأسف فقد النص وإنما فقد الرد عليه .. وما النص ابدا بشيء ولكن كل حرف يبروزها أي مدون آخر أو زائر هو كل شيء بالنسبة لي ..
فعذرا للواحة الخضراء لحذف الرد ..

وأشكر كل من الواحة الخضراء .. زهراء .. وكل المتابعين لمطري .. واشكر كل من اتابع لآلئهم بشغف ..
أظنني فقدت الكثير من نفسي في الساعات الماضية ..
وأظنها لحظة تحتاج لشيء جديد ..
ربما هو الصعود إلى الهواء

أتذكر مقطع جميل من مدونة سفيد في موضوع الصعود إلى الهواء " نعيش للانتظار أكثر مما نعيش لأننا أحياء." فقد كنت هكذا دائما ...
اظنني احتاج ان اعيد بعض النقاط لنصابها وأستعيد هوائي قليلا ..
شكرا لكم من القلب ..
مودتي

للواحة الخضراء أمطر شكراً

"


لم أستسلم
رغما عني كفي تبسّم
أحمل في زندي أنوارا
باسم الله
نصرٌ في أبصارٍ ترسم
فإني ..
حتى الآن وبعد الآن ..
لم أستسلم
ولن أستسلم
إني أميٌ في علمي!!
لكني،، ايمانيٌ مسلم
يقتلع الأشواك
وبحول الله
تعلو الرايات وتُحسم
لم أستسلم ..
لأجل الشوق ..
في عينيكِ دمعي يقسم
قبلات فوق جبينك ِعشقا ألثم
حتى نبضي بقربكِ أسلم
كنتي روحاً ..
أماً
جيلاً
كنتي ديناً لا يتلعثم
كنتي حرفاً قرآنياً
بنورك يقسم
فإليكِ ..
يافاطمُ محمد
نقسم نقسم
فبحق الضلع
والسقط المسلم
وبحق المنحور
ومن قطّعه السم
لم نستسلم
ولن نستسلم


....


تأثرت كثيراً برواية الرائع مهدي ( خيوط العنكبوت )
أنهيتها تقريبا في ساعتين عشت كيانها واندمجت بها حد تمازج الدم في الأوردة وأنهيتها بدموع لم أستطع بعدها الكلام ...

تخيل أن تروى حقيقة كإنسان تصلبه الجاسوسية وتختزله أنظار التنظيم القاتل ليقطع اوصالك
يستسرد منك جزءا من حكاية عشقك الديني ليحاول خنق جنينك فيه
أن تكون كامل العشق فلا ترد في باطنك قطرة خيانة لهذا العشق ولا غفلة أو برود يطفأ هذا العشق
هذا فقط ما يجعل سلاحك أقوى من كل طامع ونكايتك له قوية تدحضه حتى الزوال
حتما ان هذا لا يقتصر على فرد واحد في ضيعة جبناء
فالواجب أن نكون كلنا ضِيعُ شجاعة تنفي من حولها الأطماع وترد الكيد لنحرها
أمثلة كثيرة تخلد ذاكرتي لمثل هذه البطولة السامية
وبعضها يقرح الفؤاد فرحا ملطخا بالدموع
فالجراح المفرحة تكاد تكون قليلة هذا الزمان لذلك تدلي ألسنتنا بنداء الغوث
فالغوث الغوث يامضمد الجراح وياقامع الآفات وناتف الأكمة السوداء من ظهورنا
ضامئون لجوارك متوقدة أذهاننا تنتظر خروجك سيدي لتنثرهم نثرا على أرض المقابر وتنتشل جذورهم كما تنتشل جذور أعشاب ضارة
حبا اليكم سادتي تُنحّى أهوائنا لنغتسل بطهركم وحبكم وولايتكم

...

أحببت في هذا البوست أن أشكر بعمق العزيز مهدي
فلقد قرأت رواياته رمال الجدار فتأثرت كثيرا بها وكذلك رحلة في المساء ولكن خيوط العنكبوت أذاقتني حرقة ووجعا حتى استحقرت كل ساعة لم تنمو بذكر الله

عقيل كان ذاك الايمان الطاهر الذي لم تثنه المكائد والمحن عن اضاءة بداية نور لطريق الحقيقة
وفاطمة رأيتها كالفاطمية وكزينبية الفكر لرسالتهما تعبير يمتد من هنا حتى باطن الأرض وشاهق السماء
بنداء الحقيقة
ومع دموعها،، كدموع زينب فوق نحر الحسين
دموع نهضة وإباء .. دموع حرية ونصر
لذلك بكيت بحرقة توسعت من خلالها الرؤيا
فامتد الخيال من هذه الصور للصور الكربلائية
:

:
فشكرا شكرا لك مهدي لكل ايقاض نور تشعله في فتيل بصيرتي
لكل هواء تذيقنيه بمتنفس واسعا يشرح الصدر ويحويه الجمال
شكرا لك .. ولا زلت متابعة .. :) وأعتقد هناك رواية أخرى لم أقرأها..
أدعوا نفسي لقرائتها غدا ان شاء الله
وأدعوا الجميع لقراءة رواياتك
واحة خضراء
http://ba7rani87.blogspot.com/

حقا إن واحتك خضراء بما ينبض فيها وبما يتوهج من داخلك النبيل والطاهر
يكفي تلك الجاذبية التي تنطلق منك وحولك تصنع من الياسمين طهرا
تحيتي بعمق هذا الجمال الوارد في واحتك
بل أكثر

مودتي

مساحة من اللاوعي


نافذة مغلقة
سحابات خيال فوق رأسي
صوره مفروشة على بساط الذاكرة
وهنا وهناك متشح بالشوق
ذاكرة مكتضة به
ويدان ممتلئتان منه
وكله يترسب في داحلي
كصخور تتكوم قرونا عدة
لتكون طبقات اشتياق لا حدود له
حرفه يبرز على شفتي
فأبلعه قبل أن يبتسم جفني
وأخاله أمامي في ضوء الخيال
أخاف من نفسي حين أناقشه موضوعا
أو أكتسبه طعما
أو حتى حين أسكبه عطرا على ملابسي
أخاف أن ينتهي فلا اجده مرة أخرى
فأغمض عيني بين خيالاته
"
أشعر بخطواته تنبش جسدي
وتعزف فيه موسيقى لذيذة
أعيش دون وعي حين أراقصه
يمسك يدي ويقبل أناملي واحدة واحدة
كأنه يلتهم أصابعي التهاما
يقرع الطبول في صدري
هي طبول الحرية
يقدم لي أجنحة من عينيه
أشاهد العالم من زاوية أخرى
حيث كل المدن ملونة بالفرح
تبتسم كابتسامات الأطفال
الشوارع مزينة بالضحكات
والسماء تمطر حكايا لأجمل الرقصات
ودندنة البحر تغري
أتنفس بعمق واغمض عيني أكثر
لا أريد أن أستيقظ
أريد أن أرحل فيه
أسافر عبر مسامه وأنفاسه
فيفاجأني رفيف شفتيه على وجهي
يلعق النوم مني كما تلعق النحلة رحيق الأزهار
ويضخه عسلا بكلماته اللذيذة

ذوقي محبوبتي
ذوقي صحبتي
جنوني
ذوقي من بين أضلعي ما يخفق بلا شعور
فحين أراكي تصفق أضلعي تحية
وتنحني كريات دمي الحمراء
لتبعثك أوكسجينا عبر الرئة
نحو كل الشرايين والأوردة
أعبريني
لن أكون مضيقا
بل بحرا واسعا يكفي لكل سفنك
الماخرة فيه ذهابا وايابا
ولا تخافي من مثلث برمودا قلبي
سيسلبك القوى في اول قبلة
وستكونين غارقة في غياهبي
حتى اللا نهاية

أأفتح عيناي ؟
؟لا لا تفتحي ..
لازلت أحكيكِ لأطفال دمي
حتى تعشقكي حكاية وتطربك ترنيمة
أغمضي عينيك حتى تبقي في اللاوعي
فلا يبقى الا وعيي انا
تحيين فيه
وتستأنفي تفكيرك ونبضك وحواسك العشر
ألي حواس عشر ؟!!
هن حواسنا المشتركة
"
دقات باب !!
أحاول النهوض فيمسك بي
لا تنهضي
ربما هو شيء مهم .
.لا تنهضي ،، فإني !!
"
نهضت من فراشي
فأنت ماذا ؟!.
وقبل ان أفتح الباب
إلتفت لما حولي حيث تسرب كل الكون الممزوج به
ولم يتبقى الا ...!!
لا شيء!!
لم أفتح الباب
لم أستطع ان أبلغ فاه الدهشة لأغلقه
غاب هو
وعادت لي حواسي الخمس
خمس فقط!!
تقاطرن دمعاتي
لا يلجمهن شيء
يسندني الباب المغلق
و طرقات مستمرة
اللعنة على طرقات الباب !!
"
جريت نحو السرير
ألقيت بفتاتي عليه
أغمضت عيني
أبحث في خارطة اللا وعي عنه
لم أجد تلك الخارطة
بحثت فكان الوعي يسد الأبواب
وكلما وجدت منفذا له
تصدمني لافته مكتوبة بالدموع
توته توته وخلصت الحدوته!!
لا لا
لم تنتهي حكايتي معه
أين انا ؟
في اي زاوية ؟!
اين هو؟
متى يبدأ ارتجالية الحركة
متى يبدأ نص قبلاته المعهودة
وحكايا أنامله التي تكتب على جسدي
في كل سطر ايقونة وله
وفي كل نهاية سطر بداية لعناق مجنون
يسكب دون توقف
"
سأوقظ حواسي
كلهن دالفات الى غير ما أريد أ
ظنها حاسة الشم سترأف بحالي
ستوصلني لرائحئته التي أحب
ستسلك بي عبر الهواء
حتى أصل لقنينات عطره واتمرغ في أحضانه
لم تفلح !!
كلما مسكت خيطه العطري
قطعته روائح الجو المزعجة
أدخنة التبغ في جلود القاطنين قربي
حتى دخان احتراقي له يحرفني عن مسار بحثي عنه
ماتت حواسي بدونك حبيبي
لا عينان تبصرانك
وأنف تشبع برائحة الاحتراق
أذناي تجرحهما طرقات الباب التي لا تتوقف
و يداي ترتجفان من شدة البرد
فبعدك أوصلني لحالة تجمد
وماعدت استطعم شيئا بعدك
ياحواسي المغتربة
مازال قلبي ينبض
يصرخ مستهجنا غربتي فيكي
مستهجنا تخليك عني
أين هو ياحواسي
أعيديني لحكايته
أعيديني بين يديه
قرب انفاسه
يسرج مني ابتسامات وحروف ومواويل
أعيديني لمساحة اللا وعي
فأنا اريد ان اعيشه هو
وعيا وادراكا وحياة
أعيديني قبل أن ينبت جنين قلبي يتيما
ويذبل الريحان الذي غرسه في شعري
حتى ياسميناته المغروسة في جسدي تبكي
وأنا أعاقر النوم دون فائدة
فلا الوعي أثملني
ولا هو ظهر بين تلابيب الخيال
ليركنني في وعيه
ويسردني قصة ورواية
أين أنت
أريدك هنا؟!
اتسمعني أناشدك
اقفل مساحات اللاوعي
وكن انت الوعي والادراك
كن الحقيقة والخيال
كن انت حين تكون عيناي مفتوحة او مغلقة
في جوف الظلمة
او على وجه النور ترتسم وترى
كن انت طارق الباب
لأنهض من اللاوعي
واستقبلك بوعيي
كن انت كل شيء حولي
فأنا ..
أحبك بجنون
"
"

أحتاج أن اراك




إستمع





"


لن اتسائل كم مرة ينصت السهر لأشواقي


وما الأشياء التي قد أفعلها لأتجنب البكاء


البكاء!!


ربما هي اللحظة الوحيدة التي أقع في غرام الوحدة فيها


وأسرق الظلمة لأنفرد مع بكائي عن تلك الأعين


هل تعرف كيف تهطل الدموع حين تشتاق ؟!


حين تشعر أن رغبة كامنة في العمق تغتصب من أنفاسك كل ذرة هواء


فتحتاج لرئة ثالثة تعيرك بعض هوائها


أو تحقن شفتيك بقبلة اصطناعية


توقف !!


لا احتاج لها ..


أحتاج فقط أن أراك من جديد


أن تعطي قلبي دافعا ليخفق


أنا ...


أبكي ،،



أبكي ،،



أبكي ،،



تنتابني نوبة خبل دموع



ربما أحطم كل شيء أمامي !!


حتى أشعر بأن طاقتي المتفجرة من الغضب قد رقدت في مهد الهدوء



لا ..


لا احتاج ذلك أيضاً..


أحتاج فقط ان اراك لحظة واحدة


لتزول آلامي وتتحرر طاقات غضبي فتلبس السعادة


أحتاج فقط أن ألتقي عينيك


لتسجد شكرا خفقاتي


وتنسل دموعي هاربة الى أحضانك



أنا لا احتاج إلا أن أراك


لا يهم بعدها كيف تموت فراشاتي


الأهم ..أن تلتحم بلهبك لو لحظة واحدة



إسمع .. صوت دموعي


حشرجة الوجع حين تهمس حروف حماماتك القادمة هذه اللحظة


{ أحبكِ


عساني ما أنحرم منك حبيبتي }



فأبكيك بجنون أكثر


لأني أحتاج أن أراك


أن أضمك بقوة وجعي وأشواقي الممتزجين


حمامة أخرى قادمة منك


{ انتِ احلى مافي حياتي


انتِ اغلا مافي الكون


أنا مانسيتكِ }


آآآه كم أملك حروف أشواقٍ تبعثرك ذوبانا


فقط لو كنت هنا



لكن أتدري ..


أن حروفنا الزاجلة كإدام نار تزيدني بكاءا


تثقل قلبي بالحزن


فأخفي أناملي قبل عيناي فأناملي المرتعشة


تجهش شوقا لرؤيتك لضمك بقوة حتى ليجزم من يرانا متعانقينا أننا جسد واحد


أضاء هاتفي مرة ثالثة حمامة قادمة منك


{ انت الأمل في رد الروح لي ياغالي }


لم يعلم أنني هذه اللحظة كلي هو


منفردة لا شيء أراه أو أشعر به


يقتحمني البكاء ويمزقني الشوق


فتنزف حروفي له


وتعزف خفقاتي رغبة في لقياه


له أرسل { حبيبي .. أدفأتني برسالتك ،، شكرا لأنك توقضني بقبلاتك حين أموت }


ثم اخرى ،،


{ أتدري محبوبي أني حين تحكي أشواقي عنك ،أغار منها .. أخاف أن تعشقك أكثر مني .. }


"


"


حتى حمامتي أرسلها بقبلات كلها دموع


أعلم انك تحبني


لكن ..


كم أحتاج أن أراك


هذه اللحظة


فأعذر بكائي


فهو لا يخرس


ففتيله الشوق


"


أحبك أكثر


"



"


ناموا في ليلة القدر!!






""


وبكت عيونها البراءة هذه الليلة
في ليلة العطاء
بحث اليتم عن حقيبته

ولم يجد الا حقيبة الفقد يلبسها

يلفها حول خاصرته

لا شيء خلف هذه الغيوم
سوى حلم شقي
بأن تتحول حقيبته لدمية يحبها
يحشوها بضحكاته اليومية ومرحه حتى يحميها
ليبدأ كل يوم بسعادة ملونة ومحملة بالهداية


هذه الليلة تغط عيون البعض باكية تسلبها اللذة لكثرة الخطايا
وعلى أعناقهم دموع التوبة تحرق نحرهم وتغسل جروحهم



وهذه الليلة تغط أعين البعض وهواجس الرغبات لم تحقق مناياهم
فلم يسألوا حقائبهم ماذا حملت أوزارا وماذا يمكنهم أن يخففوا منها
فهم مكبين على فاحشة الغفلة يأدون ضمائرهم ويصفدونها تصفيدا
وكأنهم لم يحملوا وزرا بعد ، خفافٌ لا يحتاجون ركوعا ولا سجودا
ولا دعاءا ممرغا بالدموع !!



هذه الليلة
محشر الدنيا ومقمع النفوس ومغربل الضمائر
فتُكشف النوايا وتُحط الخطوط عند الوجوه السوداء والبيضاء
وتُعرف سيماهم بأعمالهم وأمانيهم


هذه الليلة هناك أضرحة حول الأعناق سلاسلا تلف
وأخرى على الأكتاف صحائف خير ترفع

فأيهم أنت ؟! وأيهم أنا ؟!

أيهم يا الله أنا ؟!


هذه الليلة أيضا ..
هناك براءة تتخثر دموعها وتمزق أعشاشها فيُحل لها النوم كيلا تفزع
كهذه الليلة التي أبرزتها الكاتبة : فاطمة الزهراء الرغيوي في نصها المبكي

{ في ليلة القدر، ترتفع الوجوه إلى السماء، داعية بالسلامة وطول العمر وكثير من المال، وبالجنة..
وفي بيت منسي، يستلقي طفل على فراش عادي. لايعلم أي ليلة هي.. يستمع إلى صمت المدافع.
يترقب عويلها. قد تخطف هذه الليلة أيضا، قريبا له.
لم تسعفه معلوماته أن يعد موتاه، هو لا يحسن العد إلا إلى العشرة..
في ليلة القدر، في بيته المنسي، ينظر الطفل من نافذته، يرى نور يقترب.. ويقترب
- أمي، أنظري.. إن السماء مضيئة، صافية،
تتطلع الأم الى السماء، ثم تحضن طفلها.
- تعال ياحبيبي، لقد حان وقت النوم.
}



ماأقساها ليلة في البيت المنسي وما أوسعها ليلة في بيوتنا
ولا زلنا غافلين !!

:


اللهم اغفر لنا ذنوبنا وخطايانا ونقنا من الدنس وأكتب لنا في هذه الليلة ولادة
اللهم اكتبنا من الصالحين لامن الطالحين
أللهم أكتبنا من القريبين لا البعيدين
أللهم بيض وجوهنا
وأسترنا وأعف عنا وتقبلنا قبولا حسنا يا أرحم الراحمين


والله رح موووت فيك!!



فيروز تدغدغ إحساسي ...
بعدك على بالي
ياقمر الحلوين يازهرة تشرين ياذهبي الغالي
بعدك على بالي
ياحلو يامغرور ياحبق ومنثور على سطحي العالي











تثير جنوني حين تخفق في ذاكرتي

تستأثر بي روحا وكيانا

تملأني كأساً به أنت فقط

هوسي بك يقتحم كل اللحظات يتأبطه الشوق

عذوبة انت تلتهمني

تشربني

تنام عيني ولذتك تقتحم روحي

تستفحل في أضلعي بثواني

فلا تجزع منك خفقاتي

بل تعتكف فيها كنشيد وطني

كلما مررت بها إرتفعت اعلامها لتحيا بك كل اوردتي

فخفقة تنشد أهواك

وخفقة تتلوها (( عاش الملك ))

ما انت ؟!

أحببتك مذ ضمني المهد

مذ تلونت بصيرتي

فأصبحت حرف تهجئتي

أحببتك منذ خطواتي الأولى

إليك وفيك تختبيء أشواقي

وفي حضنك تنام طفولتي وأنوثتي

أحبك ..

لا ليست كلمة وكفى

هي نجواي

نظمي خواطري المرسومة بل لغتي

أحبك ..

إسمعها لحنا

ذقها

من بين شفتاي رحيقا فيه قافيتي

آآآه يا أنت

كالأحمر تختزن الحب

تدللني

تذيب بقايا صلابتي

وبين يديك تقلبني

وريقة أنا ترتعش

أم قطرة ماء في ثغرك المشتاق تؤرجحني

أحبك ..

أحبك ..

والله رح مووووووت فييك!!

(( فيروز :

و الله رح موت فيك

صدق اذا فيك

بيكفي شو بدك مني اذا متت فيك

معقول في أكتر

أنا ما عندي أكتر!! ))



برد الخوف









مدخل (( خايفة .. تنتهي في أول لقاء ..

وانكتب بصمة وداع ، خايفة .. انتهي بآخر موانيء بسمتي ))


عند الموانيء المسحورة توقفت ..
خائفة أن تتكسر روابيها عند قدماي
فلا ترسو سفينتي في عينيك
أخاف ان تختنق أحلامي بك باكية قبل أن ينسج الحب رداءا لذاكرتي ..


اخاف
،،
انغماس أناملي في جليد الفراق
فتتجمد
على أطراف شفتاي كلماتك
وتقتلني برودة الأيام
فتغسلني الأوجاع وتقحمنى في ظلمة لتغيب عينيك عن عالمي
فلا اغتنم موائدي من دفئهما وأضج جوعا دونهما


هناك تبكي خطواتي الراقصة بين كفيك خائفة
تنتحب الرعشة المتوسلة عينيك وتموت على قطعة جليد أمنيةٌ
بحثت عن عش على غصن غض فاحترقت أشجار الكرم
وبقت تحوم بأجنحتها حماماتي


لا تدعني ارحل
لا تترك أطراف اناملي تتخشب من شدة البرد
فتقرصني اشواقي العقيمة في رحيلك
وتتكسر مجاديف اللهفة دونك

فما انا ؟
حين لا تكون أنت !!



أريدك ..
حولي تطوفني شوقا
تطوقني شغفا
تطوقني قبلات لا تنتهي


أريدك ليتحول كلي انتفاضة مولود يجتمع بالحياة
فتصبح الحياة لا وعيه
ولا شيء في وعيه إلا ثدي امه
أفتزيدني شغفا بك .. وتفطمني قبل اواني من ثغرك الباسم ؟!
لتستكين أنفاسي بمهد منحور !!
اني لمتيقنة .. أن قيثارة روحي لا تعزف الا بخفقاتك
ودونها يتجمد الكون وتحال اخضرار الحياة لإابيضاض بارد يتقمص الوحدة


خذني ..
من تحت الانقاض
واشعل بحبك أعواد ثقابي
فتزول برودة آلامي
وينصهر الخوف من محاجر قلبي المتوجل دمعا ودما

ألا تعلم أن الدفيء اثنان والبرد واحد يبكي الوحدة !!



مخرج ..(بدونك .. وش أنا .!! ....)

ملحمةٌ في الحب



سيدتي ..
متى يتحقق حلمي فيكِ؟
متى ينسكب كأسكِ فوق فمي؟
يغويني حرفكِ يطعمني
فأهيم أنا
وجوقات العالم تسألني
إنشادكَ أين ؟
أنسيتَ الرتم الموسيقي
أم صرت بعشقكَ وثني !!
لم أجبهم سيدتي..
فتراتيلكِ عشقٌ في دمي
وسلامياتُ موسيقاكِ
تخرج من صدري أفيوناً
رقصٌ سحريٌ يأسرني
انتِ فيكِ تحترق الأنفاس
وبقربكِ يتوقف زمني
أنا دونكِ لا وصف لا معنى
لا شيء دونكِ يا أنجمي
دونكِ أنا حقلٌ من ألغامٍ
لا يجتازه الا الموتى
وصراخ القتلى يزحمني
وشوائب الموت على صدري
وجروح غائرة تنزفني
دونكِ انا أمٌ ثكلى
بل طفل شح العطف من جواره
فذبلت ملامح عينيه
هكذا فراقكِ يرسمني
ماذا ترين في لوحتي ؟؟ا
إني عاشق دونكِ
جثو على الأرض أبكي
ففراقكِ صدقًا يقمعني
دونك اني مواطن عاث فيه المستعمرون
اقتحموا بيته
فبكتكِ جروحي ياموطني
دونكِ لا اسم لي لا هوية
فأنا مقيد بإسم عاشقٍ وثنيّ
فأنا مذ عشقتكِ
آمنت ان الحب لكِ وحدكِ
وأن نبضكِ في نبضي أزلي
عشقكِ يخلق في ذاتي أملا
وجداناً يستهلك مني ألمي

يعريني فوق شفتيكِ
بستاناً من زهرٍ على جيدكِ يزرعني
سيدتي اني مذ تلوت
طقوس الحب فوق خديك ِ
تورد الخفق في صدري وانتفض مبسمي
وجالت بين أناملي أناملكِ الناعمة
تغوص في أطرافي حتى فمي
وتكتب في ليلة اللقاء بكِ
عناقا بدايته قبلة لا تنتهي
اني اهواكِ سيدتي
ففيك تغير طعم شفتاي
وأصبحت تضاريس وجهكِ مغنمي
أحبكِ أكثر
وأكثر
ولا أدري بأي الحروف
تثور عاطفتي وبيديكِ ترتمي
وتغرق أصابعي في خصلات شعركِ
المرتمية على وجهي ومعصمي
فيكاد من لهفته قلبي
أن يعتصر من فمكِ الزمزميُّ
قبلةً تذوب لها الضلوع وتنحني
فأغيب عن ملامح الوجود لحظة
وتغيبين بين حناياي لتحتمي
سيدتي سأموت شوقا لعينيكِ
لفمكِ
لكفيكِ
حتى كأني من شوقي ثائرٌ
يريد حربا ليهتني
سيدتي إني أحبكِ
أحبكِ
وكل عمقي ينبض بإسمكِ
سُكَراً أنتِ بل شهدا بطعمه يؤججني
فلا غيركِ يستحوذ أنفاسي
ولا غيركِ سيدتي يملك عرشا في دمي
فاهنئي سيدتي فلغيركِ لا ينبض قلبي
فأنتِ كروحي بجسدي ترافقني
أعيش لأجلكِ وبكِ معشوقتي
فحبكِ حتى مماتي يملأني
أحبك ِ
وسأقولها أكثر
سأقولها
أحبكِ
أحبكِ
أحبكِ حتى بعدما الموت يأخذني

"
"
أحيانا أحب أن أعيش مشاعر الرجل العاشق
فأتقنن النزارية العاشقة .. أتمنى ان تلاقي استحسانكم
* معذرة لطولها

رؤية

صورتي
قد لا أرى نفسي جيداً ،، لكنني أحاول الإصغاء قدر الإمكان ..

بياضهم يلملم أنفاسي

كن على علم بكل جديد ، إشترك ..

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner