أحتاج أن اراك




إستمع





"


لن اتسائل كم مرة ينصت السهر لأشواقي


وما الأشياء التي قد أفعلها لأتجنب البكاء


البكاء!!


ربما هي اللحظة الوحيدة التي أقع في غرام الوحدة فيها


وأسرق الظلمة لأنفرد مع بكائي عن تلك الأعين


هل تعرف كيف تهطل الدموع حين تشتاق ؟!


حين تشعر أن رغبة كامنة في العمق تغتصب من أنفاسك كل ذرة هواء


فتحتاج لرئة ثالثة تعيرك بعض هوائها


أو تحقن شفتيك بقبلة اصطناعية


توقف !!


لا احتاج لها ..


أحتاج فقط أن أراك من جديد


أن تعطي قلبي دافعا ليخفق


أنا ...


أبكي ،،



أبكي ،،



أبكي ،،



تنتابني نوبة خبل دموع



ربما أحطم كل شيء أمامي !!


حتى أشعر بأن طاقتي المتفجرة من الغضب قد رقدت في مهد الهدوء



لا ..


لا احتاج ذلك أيضاً..


أحتاج فقط ان اراك لحظة واحدة


لتزول آلامي وتتحرر طاقات غضبي فتلبس السعادة


أحتاج فقط أن ألتقي عينيك


لتسجد شكرا خفقاتي


وتنسل دموعي هاربة الى أحضانك



أنا لا احتاج إلا أن أراك


لا يهم بعدها كيف تموت فراشاتي


الأهم ..أن تلتحم بلهبك لو لحظة واحدة



إسمع .. صوت دموعي


حشرجة الوجع حين تهمس حروف حماماتك القادمة هذه اللحظة


{ أحبكِ


عساني ما أنحرم منك حبيبتي }



فأبكيك بجنون أكثر


لأني أحتاج أن أراك


أن أضمك بقوة وجعي وأشواقي الممتزجين


حمامة أخرى قادمة منك


{ انتِ احلى مافي حياتي


انتِ اغلا مافي الكون


أنا مانسيتكِ }


آآآه كم أملك حروف أشواقٍ تبعثرك ذوبانا


فقط لو كنت هنا



لكن أتدري ..


أن حروفنا الزاجلة كإدام نار تزيدني بكاءا


تثقل قلبي بالحزن


فأخفي أناملي قبل عيناي فأناملي المرتعشة


تجهش شوقا لرؤيتك لضمك بقوة حتى ليجزم من يرانا متعانقينا أننا جسد واحد


أضاء هاتفي مرة ثالثة حمامة قادمة منك


{ انت الأمل في رد الروح لي ياغالي }


لم يعلم أنني هذه اللحظة كلي هو


منفردة لا شيء أراه أو أشعر به


يقتحمني البكاء ويمزقني الشوق


فتنزف حروفي له


وتعزف خفقاتي رغبة في لقياه


له أرسل { حبيبي .. أدفأتني برسالتك ،، شكرا لأنك توقضني بقبلاتك حين أموت }


ثم اخرى ،،


{ أتدري محبوبي أني حين تحكي أشواقي عنك ،أغار منها .. أخاف أن تعشقك أكثر مني .. }


"


"


حتى حمامتي أرسلها بقبلات كلها دموع


أعلم انك تحبني


لكن ..


كم أحتاج أن أراك


هذه اللحظة


فأعذر بكائي


فهو لا يخرس


ففتيله الشوق


"


أحبك أكثر


"



"


16 التعليقات:

غير معرف 15 سبتمبر 2009 في 1:11 ص  

مساءك سُكر...


هل لي أن أُعلق...

أحب أن أقرأ كل ماتكتبين...
لك خامه خاصه بالكتابه..
تتوجين كل حرف بسيط بمعاني ..تجعلني أفكر بما فوق السطور..وما بينها....
الشوق ..هو عالم خالي من الرحمه...مليء باحاسيس لا استطيع تسميتها سوى بالشوق نفسه...

انت جميله بما تكتبين...

دمت متألقه..

حبي

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ 15 سبتمبر 2009 في 2:53 ص  

هَدائِةٌ هذا المَساءْ
لا تُطيلي البُكاءْ , فَهم لا يهوونَ ذَلكْ
إجعلي لِدموعكِ ندره
حَتى إن رآها , ذَاب قَلبه
قُبلةٌ لكِ جميلتي
دَافءٌ كانَ المكانُ هُنا

SHAHAD 15 سبتمبر 2009 في 3:03 ص  

ويبقى الشوق نار تشعل القلب وتوصله إلى شفا الموت
ويبقى هو بـ همسة منه يهدي الحياة ويهنأ القلب

كنت رائعة هنا : )

Cesc 18 سبتمبر 2009 في 12:39 ص  

أحتاج وجهك كل يوم في المنام ..
احتاجه عند المطر .. احتاجه حين الضجر ...
احتاجه في اللا منام
من دون ألاف البشر ..
أحتاجك الان بلادي .. موطني ..
عبق الربيع في أعيني ..
صوت الطيور .. اغلى الاماني ..
أزمني .. \\


جميله عقده جميله ..

Unknown 18 سبتمبر 2009 في 6:25 ص  

لا أستطيع أن أُجاري شَوقكِ في حرف ..

انتِ هُنا مُتيمة جِداً..

حدّ البُكاء ..


فقَط تَقبلي " رائِعة " ..

فالصمتُ في حرمِ كَهذا .. جَمال


ودٌ يَغشاكِ


زَهــرَاءْ

غير معرف 18 سبتمبر 2009 في 4:20 م  

أتعرفين من "المتطفل"؟.. أشك في ذلك.. فيقيناً لو أدركتي معنى " تطفل" لأوزنتي كلماتك قبل أن تطلقيها بحق الآخرين

عقدة المطر 18 سبتمبر 2009 في 8:38 م  

ياسلة الحب .. ياباقة من نكهات الروعة
لم لا تعلقين وقد فاح عطرك أخرسني شغفا وأفرحني بابتسامة عريضة حتى آخر الدنيا

"
ولأن الشوق جلاد ومجلود رحمة وعذاب وتفاصيل صغيرة بمعانٍ كبيرة
فأنا أشتاق اليك أيضا وأمنيتي أن تتكرر نكهاتك في فم سطوري
مودتي لحضورك

عقدة المطر 18 سبتمبر 2009 في 8:42 م  

لون دموع كسُكرٍيتخلل كأس أشربه مرات عدة وأريق بعضه على مناديلي
ليتنا نستطيع أن نمنع دموع الشوق فهو حبة مسكن يخرج الآهات لتبدأ آهات أخرى بالولادة
وحتى اللقاء
ايتها الأميرة النادرة تسكنين نسيم قلبي وتجذفين بقواربي بالاتجاه الذي تريدين بمجرد حلولك فصلا على موسمي ..
أحب تواجدك

عقدة المطر 18 سبتمبر 2009 في 8:47 م  

أيتها الشهد
أتدرين أنه بستاني ممتاز بعينيه يزرع في صدري الخاوي بساتينا وبفمه يرويه حتى الشبع وبعد النضج تقطفني انامله بحرف واحد بلمسة وبهمسة
ما أجمله من بستاني سأسلمه صحاري الخاملة الجافة أعلم أنه هو فقط من سيستصلحها ويجنيها ويستطعمها .

ما ألذ مرورك

عقدة المطر 18 سبتمبر 2009 في 8:53 م  

اللذة المجنونة

ليت انتمائي لشفتيه يسجل في جواز سفري
لأعلنه وجهة كلما بدأت رحلاتي
ليتني لي جنية مصباح لأحققه أمنية لنفسي لقاءا يتعدى الجنون بلذة وعذوبته ،،


أتعلم ما أجمل حروف الابتسامة ،، هي التي تطبع بثغره فقط

يالذة الجمال مرحبا بجنونك الذي يسعد القلب

عقدة المطر 18 سبتمبر 2009 في 9:03 م  

الحلوة زهراء
تيقني أني لست عاشقة ،، فالعشق ماهو الا نقطة في بحر لا حد له من حبي
حبي تعدى ذلك بكثير فسمهِ هياما وتولها فهذا رجل لايُسقى من العشق قطرة بل يمُلّك الحب بأكمله ،،،
لحلاوة مرورك لطافة تدب في قلبي بالسعادة
محبتي لك

عقدة المطر 18 سبتمبر 2009 في 9:08 م  

لغير المعرف ،،،
((غير معرف يقول...
أتعرفين من "المتطفل"؟.. أشك في ذلك.. فيقيناً لو أدركتي معنى " تطفل" لأوزنتي كلماتك قبل أن تطلقيها بحق الآخرين))

المتطفل هو الذي يقترب من وجهة ليست وجهته ويخترق جدارا ليس جداره ويتوغل في صدر ليس صدره ..

""
امممم لم أجد في خواطري او كلماتي تطفلا .. فالحب هو في صدري أنا والحرف حرفي والشعور شعوري فكل شيء ملكي فلم أتطفل ولم أنقر إناءا غير إنائي ...

إحتار فكري من كلماتك ... مع ذلك شكرا لك وكل عام وأنت وكل من مر هنا بألف خير

وعيدكم مبارك يا أحلى ناس

'lsdjgsk'eljr 22 سبتمبر 2009 في 8:02 ص  

متى يفهم الرجل بأن المرأة ليست بنبيٍ .. لتخرج من قبضة النار حية؟؟؟؟؟؟؟؟

Unknown 24 سبتمبر 2009 في 6:36 م  

حبيبة قلبي ..


لا يَهم إن كُنتِ عاشقه ..
أو مُحترفة عشق ..
أو مُبتدئة ..


يَكفي أن بكِ سيلٌ جارف من المشاعر ..
يُميزك عن كُل الاحجار التي ترتدي لِباس البشر ..


رائحة الزمرد/ عقدة مطر

افتقدُ وجودكِ لـ إسبوع ..
لم اعتد على مدةٍ كهذه بيت " بوست " وآخر ..

عسى المانع خيراً


زَهــرَاءْ

اقصوصه 25 سبتمبر 2009 في 1:50 ص  

كل عام وانتم بخير

عقدة المطر 26 سبتمبر 2009 في 1:15 ص  

الزهراء الرائعة
استحوذ علي العيد بين زيارات وفرح
أمنيتي ان يكون عيدكم مر جميلا على لحظاتكم


عدت وكلي شغف لكم :


:


أقصوصة وكل عيد وأنتي ترفلين بثوب الفرح والصحة


مودتي لكما

إرسال تعليق

رؤية

صورتي
قد لا أرى نفسي جيداً ،، لكنني أحاول الإصغاء قدر الإمكان ..

بياضهم يلملم أنفاسي

كن على علم بكل جديد ، إشترك ..

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner