إعتذار..







إعتذار ..
في بعض المواقف تكتشف نفسك اكثر وتكتشف ما ينبض حولك قد تخسر نفسك في لحظة عجلة فتموت أمطارك وتبقى خارج الكرة الأرضية بلا جاذبية ..
قد تكون هي لحظة لكنها تساوي كل شيء في حياتك بما يحيطك .. من هواء وضوء ..كيف .. ذلك حين تخسر شيئا من مجرد حرف أو أن تخسر نفسك من مجرد سرعة تتجاوز اللاحدود ..
"أعتذر لبعض اللحظات التي أثقلت بها على المحيطين .. و اعتذر لأن نتاج يومين إصطدم بجدار داخلي ..


.. كذلك اعتذر لحذف آخر تدوينة " سئمتها الأنا " وقد حذف معها رد العزيز الواحة الخضراء وذلك بسبب خلل في المدونة ..

إن بعض الجماليات يكون مؤسف جدا فقدها .. لا أتأسف فقد النص وإنما فقد الرد عليه .. وما النص ابدا بشيء ولكن كل حرف يبروزها أي مدون آخر أو زائر هو كل شيء بالنسبة لي ..
فعذرا للواحة الخضراء لحذف الرد ..

وأشكر كل من الواحة الخضراء .. زهراء .. وكل المتابعين لمطري .. واشكر كل من اتابع لآلئهم بشغف ..
أظنني فقدت الكثير من نفسي في الساعات الماضية ..
وأظنها لحظة تحتاج لشيء جديد ..
ربما هو الصعود إلى الهواء

أتذكر مقطع جميل من مدونة سفيد في موضوع الصعود إلى الهواء " نعيش للانتظار أكثر مما نعيش لأننا أحياء." فقد كنت هكذا دائما ...
اظنني احتاج ان اعيد بعض النقاط لنصابها وأستعيد هوائي قليلا ..
شكرا لكم من القلب ..
مودتي

4 التعليقات:

Unknown 2 أكتوبر 2009 في 11:58 ص  

غَاليتي ..

النُصوص ما دُمنا مَن يَرسمها ..
فلا باسَ عَليها إن ذَهبت ..
رُغمَ أنها بِذاهبِها ..
تُفقِدُنا لَحظة إحساسْ جَميلة وددنَاها لَو تُخلد ..

بَعض النُصوص ..
أتذَكر كَلماتها .. رُغم كِتابتي إياها مِنذُ سنين .. وأشتَاقُها كَثيراً ..
ولا أَدري أين بَحرها مِن الأساس ..
لِأن قَد صِغتُها عَلى ايام شَتاتي في المُنتديات ..
ولِجمال حَظي أني لا أحتَفظ بِنسخة لنفسي حِينما أكتُب ..

خُلاصة حَديثي ..

نَحنُ هُنا .. وبِإمكاننا صِناعة مِليون نَص .. ومِليون تَعليق ..
ويَكفي أن تَكون أرواحنا مُتقاربة ..


حبيبة قَلبي ..

إلى حدود السَماء أشكُركِ عَلى ذِكر إسمي أعلاه ..
وأفتخِر بِذلك حدّ التُخمة ..


دُعائِكِ لي .. لَم يَبقى الكَثير عليّ ..
وأعتذر على تَقصيري لليومين السابِقين .. و للأيام القادِمة ..


جنَائِن آس


زَهــرَاءْ

غير معرف 2 أكتوبر 2009 في 1:38 م  

الجميله عقدة المطر


نصوصك الجميله
مهما كان النزف فيها مؤلم
فهي تصلنا بشفافيتك المعتاده...
ومهما كان التخبط الذي يقودك
فنحن هنا
لننتشل الجميل
فكوني..كما تريدين
أينما تريدين
لأننا ببساطه نحبك كما أنت.ونتقبلك كما انت


حبي

واحة خضراء 3 أكتوبر 2009 في 12:15 ص  

معَ اطلالَة سَاهِرة
في ليْلٍ دامِس
لا شَيء قبَل انْ نرَحَل
ونخلدُ للنوم
لاشَيء هُنْاك
وهًنْا بمكانٍ
للذنَب

رُوحَ المَطَر، كما احتضنتكِ الغُيوم، نحن ايضاً نحتضِنُ همْسكِ

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ 3 أكتوبر 2009 في 10:40 م  

مودتي :*
بصمت

إرسال تعليق

رؤية

صورتي
قد لا أرى نفسي جيداً ،، لكنني أحاول الإصغاء قدر الإمكان ..

بياضهم يلملم أنفاسي

كن على علم بكل جديد ، إشترك ..

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner