موجٌ ورجُل...



"

أيمكنني أن أتسائل ..


لماذا تستبيحني وقت ما تشاء


ثم تخلفني وراءك دمعة خارج رحم المقل


لماذا تتركني خفقة مختنقة بجلطة حب


فتشلّ قبل النشوة أوردتي


لماذا ...


تمرر أصابعك في روحي


ثم تسلبني إغفاءاتي


لتترك ندوبا إسمها سهر وقلق




كم أتمنى أن ترقد في وجعي


لتعرف كيف تكون الأسِّرة الباردة في ليالي فراق


كم أتمنى أن تتذوق قبلاتي هذه اللحظة


لتعرف طعم امتزاج المرار بدموعٍ وخوف


سيدي ..




لم أجد يوما رجلا مثلك كله موج


يزحف مرة بحنان


ومرات أخرى يكتسح ماحولي بفيضان مدمر


فأعيش كنجمة بحرية إينما ذهب بموجه


خلفها وراءه كأثر له


فوق الرمال تلفظ آخر الأنفاس بعد فراقه






سيدي ...

مازلت أحبك رغم الوجع !! ..



"

5 التعليقات:

SHAHAD 12 نوفمبر 2009 في 4:58 م  

الله عليييج
وجدت نفسي .. بين حروفك
وجدت وجعي يشارك وجعك
ومشاعري تتنفس مشاعرك

تحية كبيرة اوجهها لكِ : **

واحة خضراء 12 نوفمبر 2009 في 6:31 م  

سرقتني جملاتك الاولى حتى حرف الياء

موجٌ ورجُل / ما اجملـه من عنوان، كثيراً ما نسمع امثالٌ تضرب في الامواج والشواطئ وبطئ الموج وجماد الشاطئ

اما هنا فقرأناها واضحةُ المعنى دون تشبيه الشاطئ بل الرجل والموج



شكرااا عقدة المطر على هذه الهمسات الجميلة

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ 14 نوفمبر 2009 في 11:36 ص  

منسكبه !
رائعه حد اللا معقول

تــركــي الــغــامــدي 30 نوفمبر 2009 في 11:22 ص  

كل عام وأنت والأسرة الكريمة بخير وصحة وعافية ... أحببت أن أزف إليك التهنيئة بالعيد السعيد .

وإليك تعليقي على خاطرتك التي بدى فيها البطل مزهواً بسطوته على محبوبته المنكسرة ، ربما عبرت عن مشاعر الأنثى بطريقة جريئة نوعاً ما ، إلا أنها تبدو هكذا في الكثير من المواقف عندما تحب !

مرتضى 24 ديسمبر 2009 في 6:24 م  

لم اعلم ان لك مدونة اخرى :)
حسناً سأتابع المدونتين بلهف يااستاذة :)

إرسال تعليق

رؤية

صورتي
قد لا أرى نفسي جيداً ،، لكنني أحاول الإصغاء قدر الإمكان ..

بياضهم يلملم أنفاسي

كن على علم بكل جديد ، إشترك ..

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner