الإرتشافة الأولى

مرحباً شفافة عطرة وناتبضة بالحياة
من بعض قطرات المطر المستيقظة باكرا
أُكوّن } مدخلاً : نزارياً كإستفتاح حب وشوق { ~
عقدة المطر ~
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إنت إن كنت في الصين، أو إن كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
"
"
{ مخرج } ~
إليه ،،
لأنك الأجمل في روحي لا أغادرك ولا تغادرك شراييني
"
إليكم ،،
أزيح ستائري بحثا عن الوطن فعسى أن أجد موطني
هناك كنت جراح ~
وهنا أنا عقدة المطر ~
"
فأمنيتي أن أكون عند حسن ضن القاريء فيجد من مطري ما يزيح به مشواره الحار الخانق ...
مودتي ..

2 التعليقات:

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ 4 أغسطس 2009 في 11:27 م  

أمطرينا بكلماتكْ
حتى نَكنْ نحنُ الحكام :)
بإنتظارك

عقدة المطر 5 أغسطس 2009 في 7:29 ص  

مودتي الصباحية لك حافية القدمين
تناولت الكثيرمن حرفك حتى انتعش جسدي لله درك .. أسلوبك ممتع جدا ...
أهلا بك في زاويتي المتواضعة ...


محبتي

إرسال تعليق

رؤية

صورتي
قد لا أرى نفسي جيداً ،، لكنني أحاول الإصغاء قدر الإمكان ..

بياضهم يلملم أنفاسي

كن على علم بكل جديد ، إشترك ..

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner