حانة الإنتظار



حانة الإنتظار


"










على بابك أقف هذه الليلة
أحمل معي باقة من العشق

لم يشعر بمثله أحد

وشوقا رقت له السماء

فجفت من وجعها عن إدرار المطر

هذه الليلة ..
لا مطر
لا مطر

لا مطر


فمآقي السماء جافة

وعيناي مملوئتان وجعا



هذه الليلة
ابتسامتي لم يهل هلالها بعد

وأنت يا كلي أنت ...
هناك غافل
ألحانك توقف نبضها
قيثارتي قطعت أوتارها

وحبالي الصوتية بترت

فكيف أناديك

يااااأنت !!



هنا هذه الليلة

عند الباب

أتوسد الساعات والثواني

سيأتي ؟!
أعلم أنه لن ينساني

كل العيون تطالعني

أناملهم تخدشني أكثر
وأنت ..
أين أنت ؟...
أتتحاشاني ؟

ويزيدني البرد جوعا اليك

أينك هذه الليلة نحتفل

نرقص ونغني

أليست هذه الليلة ميلادنا !!

فيها ولدنا

وفيها ربطتنا أسمى المعاني

أينك ،،

قلبي سيذبل قبل باقاتي
أخاف أن تدق الثانية عشر

وينتهي اليوم
وأنت ..هناااااك في غفلتك ستنساني؟!

"


:)

أعلم حبيبي


أنني متبلورة في كيانك

وجدانك


وبكل خلية فيك تلقاني
أعلم كم تسرع في خطاك
تتعثر هنا وهناك
فلا الشوارع

ولا الاشارات المرورية
توقفك عن أحضاني

أعلم ..

أنك تحترق لتلملم بردي

بدفيء يديك حين تلقاني

"
كل عام وانت حبيبي
:
كل عام والجميع هنا أحبة في الله
وجعل الله لكم في شهره الكريم فرجا ومغفرة ورحمة وقبولا
وأنالكم حسن العاقبة والختام
:

6 التعليقات:

حَافِـيَةُ الَقَدمَيّـنْ ولِبَاسِي المَطـرْ 22 أغسطس 2009 في 4:01 ص  

إنتظارنُا يَخلقُ شغفاً آخر للقاءْ
ويبعثُ في أوصالهِ كُل آياتِ البهَاءْ
عزيزتي " عقدة المطر "
رائعةٌ بإنتظاركِ هُنا

Cesc 22 أغسطس 2009 في 12:32 م  

كانت قاسيه في البدايه
لكن نهايتها جميله ,
وما اجمل الخواتيم من نبض عقده ,
مبارك عليك الشهر ,

عقدة المطر 23 أغسطس 2009 في 11:32 ص  

عزبزتي حافية القدمين
أجمل الشغف في فراق ولقاء
يؤجج الروح ويطعم القلب من التوق ما يشعل فتيل الحب
الروعة في خطواتك المزهرة
مودتي لك

عقدة المطر 23 أغسطس 2009 في 11:36 ص  

يا لذة الجنون
كانت وقتها لم تدق الساعة الثانية عشر
وكان النبض يرتعب نسيانه
لكن تلك الفوضى في أحاسيسي تبعثر بعد ابتسامته الممزوجة بالأحضان لقبلة اللقاء مسحة حنان تقشع غيم الحزن
ومبارك عليك أكثر
يالذيذ الحضور شكرا لك

Pure 24 أغسطس 2009 في 1:48 ص  

و كما تغنى عبادي :

حبيبي لو يزل الليل انا قلبي يحبه حيل

ولا تثنيني زلاته..تداوي الجرح بسماته

,,,

كلمات جمّلت الانتظار .. بينّت العشق بـ انبهار

عقدة المطر 26 أغسطس 2009 في 8:37 ص  

أهلا عزيزتي Pure

أسعدني مرورك وحروفك الجميلة

وإني لأتوق للقاءات أكثر وزيارات لاتنتهي
كوني هنا دائما
مودتي

إرسال تعليق

رؤية

صورتي
قد لا أرى نفسي جيداً ،، لكنني أحاول الإصغاء قدر الإمكان ..

بياضهم يلملم أنفاسي

كن على علم بكل جديد ، إشترك ..

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner